البريطاني سبستيان كو يفوز بسباق الرئاسة ... اللواء دحلان الحمد نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بكل جدارة واستحقاق
- التفاصيل
- الزيارات: 801
في إنجاز يضاف إلى إنجازات الرياضة القطرية عامة وألعاب القوى بصفة خاصة انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) صباح أمس بالعاصمة الصينية بيجين سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للعبة بعد أن استطاع أن يجمع 159 صوتا كأعلى الأصوات في المرشحين مباشرة لمنصب نائب الرئيس خلف الأوكراني سيرغي بوبكا الذي تحول إلى منصب نائب الرئيس وجمع 187 صوتا بعد ان خسر سباق الرئاسة أمام اللورد البريطاني سبستيان كو الذي انتخب رئيسا جديدا للاتحاد ب 115 صوتا ونال بوبكا 92 صوتا وتحول لمنصب نائب الرئيس الذي وجد فيه
مساندة كبيرة وحقق 187 صوتا، وذلك في الكنغرس رقم 50 للاتحاد الدولي للعبة على هامش بطولة العالم رقم15 لألعاب القوى.
وفاز اللواء الحمد بالمنصب محرزا 159 صوتا ومن خلفه الكاميروني حمد كلكبا 115 صوتا والكوبي البرتو خوان تورينا 111 صوتا ليكتمل عدد نواب رئيس الاتحاد الدولي للعبة وهم 4 نواب من بين سبعة مرشحين للمنصب ليصبح الحمد محتفظا بمنصبه الذي فاز به قبل دورتين وسيستمر فيه إلى العام 2019 موعد انتهاء هذه الدورة .
وسيكون الحمد الذي يتولى منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بالاجماع الآسيوي في مارس الماضي بعد انسحاب منافسه أحمد الكمالي من السباق للرئاسة ، في منصبه محل اجماع لتولي العديد من الأعمال وترأس اللجان في الاتحاد الدولي لألعاب القوى خصوصا وأـن الاتحاد دخل مرحلة التغيير بخروج أكثر من شخصية وانتخاب مجلس إدارة جديد
جهد كبير وثقة كبيرة
ولم ياتي فوز اللواء الحمد بهذا المنصب بسهولة ولكن بعد أن خاض حربا ضروسا امام المرشحين الآخرين الذين سعوا للمنصب بكافة السبل والوسائل بينما عمل الحمد وفقا لبرنامجه الخاص بتطوير اللعبة ليحظى بالثقة الكبرى من الجمعية العمومية تاركا بصمة نجاح جديدة تؤكد القناعة الكبيرة لدى اتحادات العالم بالفكر القطري المطور للرياضة عامة ألعاب القوى بوجه خاص.
وبذلك بات دحلان الحمد أكثر أعضاء الاتحاد الدولي حصولا على الأصوات لهذا المنصب باستثناء حالة الاسطورة الأوكراني سيرجي بوبكا الذي قدر له العالم رمزيته في ألعاب القوى كبطل أولمبي وصاحب رقم صامد في القفز بالزانة منذ العام 88 ولم يحطمه أحد حتى الآن.
عضوان جديدان في ام الألعاب
وأضافت الجمعية العمومية عضوان جديدان في أم الألعاب حيث اعتمد اتحادي كوسوفو واتحاد جنوب السودان لأول مرة في تاريخهما ليصبح بذلك عدد الأعضاء في الاتحاد 214 عضوا فيما عرفت الجمعية العمومية غياب ثلاثة أعضاء هما إيران وافغانستان دون أسباب منهما فيما غابت الجابون بداعي الايقاف من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب تدخلات حكومية في شئون الاتحاد وهو مبدأ يرفضه الاتحاد الدولي للعبة وبهذا العدد تكون ألعاب القوى هي أكبر اتحادات الرياضة في العالم .
وترأس السنغالي لامين دياك اعمال الجمعية العمومية التي ناقشت الكثير من التعديلات الفنية في جلستها واتعبت نظام التصويت الألكتروني للمرشحين من أجل كسب الوقت وسهولة التعامل ونزاهة العملية الانتخابية كما اتاح دياك الفرصة الكاملة للمرشحين للرئاسة للتحدث إلى الجمعية العمومية .
المتوكل تفوز بعضوية المرأة في (IAAF)
فازت المغربية نوال المتوكل بمنصب عضو مجلس الإدارة للاتحاد الدولي في مقاعد المرأة وذلك بعد ان حصلت على 160 صوتا بجانب الامريكية استيفاني هاي تاور التي أحرزت 163 صوتا والإيطالية أنا ريكاردي 154 والباهامسية باولينا توماسون التي أحرزت141 صوتا لتحتفظ المتوكل بمنصبها في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى
قال إن الاعلام يسعى لتشويه صورة أم الألعاب
لامين دياك يمتص حماس الصحافة وأجواء التوتر
وشهدت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب القوى أجواء متوترة قبل انعقادها في ظل ما تناولته وسائل الاعلام حول المنشطات واتهمت الاتحاد بالمجاملة للمتنشطين من اللاعبين ليأتي رد الفعل بإيقاف عدد من الأبطال في فترات متفاوتة وفي ظل الحملة الشرسة التي يتعرض لها اتحاد أم الألعاب وجه السنغالي لامين دياك سهام النقد للاعلام ووصفه بأنه يحاول تشويه صورة أهم الألعاب الرياضية وقال دياك إن الاتحاد الدولي قام بجهد كبير في نشر اللعبة وتوسيع قاعدتها كما قام بمجهود جبار تجاه الرياضيين وخلق لهم مصادر خل ومنحهم قيمتهم التي يستحقونها ولكن
الاعلام الأوروبي تحديدا لا ينظر للأمور من الناحية الإيجابية ويركز على السلبيات وكان لهجوم دياك على الاعلام أثرا كبيرا في تراجع وسائل الاعلام التي حضرت بكثافة للعاصمة بيجين لتغطية الانتخابات وبطولة العالم ووصل عدد الاعلاميين الحاضرين لتغطية الكونغرس إلى كثر من الفين غير أن البطولة لم تنطلق بعد وسيكون العدد أكبر بأضعاف الحاضرين للجمعية العمومية مما جعل اللجنة المنظمة وسكرتارية الكاف تخصص قاعتين ضخمتين للإعلام تسع كليهما أكثر من ثلاثة آلاف كرسي
محاولات الاختراق لبرنامج الحمد باءت بالفشل
مثلما أعلن مكتب اللورد سبستيان كو قبل انتخابات اتحاد ألعاب القوى أن ما يتوقع أن يصل إليه كور من اصوات يفوق المائة وعشرين صوتا وهو نفس الأمر الذي أعلنه مسؤولو حملة بوبكا ، فإن البرنامج الذي طرحه سعادة اللواء دحلان الحمد وفريقه العامل في الانتخابات والمؤلف من محمد جاسم ومحمد سليمان وطلال منصور وعبدالرحمن النوبي ويعقوب عبدالله لاقى قبول 180 اتحادا اقتنع به قناعة تامة غير بعض المترددين والذي تلقوا إغراءات أخرى من بعض المرشحين ولولا اختراق بعض الاتحادات فإن النتيجة كانت ستكون فوز الحمد 180 صوتا ولكن الوفد القطري كان فطنا للأمر
وتحرك لتثبيت برنامجه قبل انعقاد الانتخابات بساعات لتبوء محاولات الاحتراق الأخرى بالفشل
159 صوتا أنهت اسطورة الأعلى في القارة
بفوز سعادة اللواء الركن دحلان الحمد بانتخابات منصب نائب الرئيس للاتحاد الدولي لألعاب القوى بمجموع 159 صوتا تكون اسطورة أعلى الأصوات التي كانت إحد العلامات في انتخابات 2011 بكوريا والمسجلة باسم الإماراتي أحمد الكمالي قد انتهت لأن وقتها كان الكمالي صاحب اعلى الأصوات بـ 137 صوتا ليتحول إلنجاح الباهر إلى دحلان الحمد برصيد 159 صوتا وهو رقم لم يصل إليه مرشح من القارة الآسيوية من قبل طيلة مسيرة انتخابات أم الألعاب
سبستيان كو رئيس الـ (IAAF)
سأعمل لتكون ألعاب القوى أفضل في كل الجوانب
عقب فوزه برئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى قال اللورد البريطاني سبستيان كو إن من اولوياته التي سيعمل بها هي إيجاد أفكار جديدة تطور اللعبة وتجعله أكثر انتشارا وحبا للأجيال الشابة والتي تليها وأضاف كو إنه يشعر بالسعادة والفخر بأن يتقلد منصب الرئاسة لأهم اتحاد رياضي في العالم وأن مصدر سعادته في هذا الأمر هو أنه لاعب من أسرة أم الألعاب الرياضية ويرى أنه من واجباته أن يقود اللعبة إلى الأفضل .
وأكد البريطاني أن ألعاب القوى تستحق أن يبذل لها الجهد لأنها من قدمته كرياضي كان يركض لكيلوميترات وهو صغير حتى وصل إلى النجاح على المستوى العالمي والاولمبي وبات صاحب أرقام قياسية بقيت لسنوات وسنوات وأكد كو أن العمل الكبير الذي تم في الماضي يجب أن يكون دافعا للمستقبل وأضاف : طالما ألعاب القوى هي ام الألعاب الرياضية في الأولمبياد فيجب أن تكون اساس الأولمبياد والأفضل وعلينا أن نعمل من أجل ذلك "
وأبان كو أن رئاسة أم الألعاب مسؤولية كبيرة يتشرف بها كرياضي في المستقبل وولكن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يروج عن المنشطات والتنشط وعلى الجميع العمل من أجل هذا الأمر خصوصا وأن أكبر قدر من الجهد يجب ان يكون لخدمة اللعبة مضيفا أنه لن يصمت وسيظل يدافع عن ألعاب القوى .
واكد أنه سيعمل على توسيع الموارد والتسويق لتطوير اللعبة وتحقيق أكبر نسبة من النجاح في توسيع قاعدتها مشيرا إلى عمله في إدارة البرامج التي تطور اللعبة على كافة الأصعدة الفنية والإدارية والاعلامية لتكون ألعاب القوى الاولى وشكر كو كل من سانده وقال إنه لن يخذل الاتحادات الرياضية وسيخدم العاب القوى بكل جهد في الفترة المقبلة .
بوبكا : الفرصة لم تأتني لأكون رئيسا لام الألعاب
قال الأوكراني سيرجي بوبكا الخاسر في سباق الرئاسة والمتحول فائزا لمنصب نائب الرئيس إن العملية الانتخابية كانت شاقة وشرسة ولكنها كانت نزيهة وان الجمعية العمومية قالت كلمتها بفوز اللورد كو وهو رجل يحب ألعاب القوى وله تاريخه فيها كما أنه يسعد بالعمل في العاب القوى وتطويرها لذلك فإنه يرى أن ألعاب القوى ستنال حظها من التطوير على يده .
وشكر بوبكا من سانده في الانتخابات وقال إن الفائز استحق الفوز وأنه لم يخسر كرياضي لأن هدفه كان خدمة ألعاب القوى ولم تتح له الفرصة وجاءت لمن يستطيع أن يخدمها.