بطلنا العالمي معتز برشم يعود بقوة ويتوج بطلا للدوري الماسي في الوثب العالي من دون منازع

التفاصيل

الزيارات: 1128

استعاد بطلنا العالمي الذهبي معتز برشم عافيته سريعا ونجح في التربع على عرش الوثب العالي العالمي بجدارة بعدما توج بلقب جولة زيوريخ للدوري الماسي لألعاب القوى الذي أقيمت منافساته لمدة يوم واحدة في العاصمة السويسرية بمشاركة أبطال العالم ونجح برشم في يرد اعتباره عقب أيام قليلة من بطولة كأس العالم الخامسة عشرة التي أقيمت في العاصمة الصينية بكين بعدما فشل في تحقيق أي ميدالية وتراجع للمركز الرابع بشكل مفاجيء،ليؤكد أن ماحدث في بكين مجرد كبوة جواد حيث تمكن من احتلال المركز الأول منفردا في جولة زيوريخ بعدما قفز لارتفاع 2.32 م متفوقا على كل منافسيه خاصة الثنائي الأوكراني بوهدان بوندارينكو الذي قفز لارتفاع 2.30 م متفوقا بفارق المحاولات عن الصيني جانغ غو وي الذي حل في المركز الثالث وبفوزه بجولة زيوريخ توج برشم رسميا بالمركز الأول في لقاءات الدوري الماسي بعد جمع 20 نقطة من مجموع مشاركاته في جولات شنغهاي ويوجين وأوسلو ولندن وستوكهولم .

واحتل الصيني زهانج المركز الثاني في جدول الترتيب العام برصيد 9 نقاط فيما احتل الأوكراني بوهدان المركز الثالث برصيد 6 نقاط ليكون معتز بالتالي بلا منافس على الإطلاق ويؤكد فعلا جدارته بأن يكون المتربع على عرش الوثب العالي والأفضل عالميا وبدا خلال منافسات امس الاول أن معتز لديه الإصرار والرغبة لتحقيق الفوز وتعويض مافاته في بكين لرسم البسمة على وجه الشعب القطري ومحبي اللعبة وكل مسئولي الإتحاد والرياضة القطرية ،لذلك فمن البداية تمكن من النجاح في كل المحاولات بداية من 2.19 م في المحاولة الثانية ثم 2.23 م في المحاولة الأولى قبل أن يواصل تألقه في محاولتي 2.30 م ثم 2.32 م ولم يتمكن بقية المشاركين من مجاراته ليفوز بطلنا بالمركز الأول ويتوج رسميا بجولة زيورخ وبكل جولات الدوري الماسي .

الجدير بالذكر أن مسيرة تألق برشم بدأت مع منافسات الوثب العالي في عام 2010 عندما سجل 2.31 متر على مستوى الشباب، قبل أن يواصل تطوير أدائه عاما بعد آخر، ففي عام 2011 حقق لقب بطولة آسيا بـ (2.35 متر) قبل أن يسجل رقما قياسيا آسيويا في لوزان خلال استعداداته لأولمبياد لندن التي نال خلالها البرونزية.

ونجح معتز ابن الـ 24 عاما في تحويل برونزية أولمبياد لندن 2012 إلى فضة في موسكو 2013 وكان يامل أن يتوج بالذهب في استاد "عش الطائر" في بكين 2015 لكن للأسف لم يحالفه التوفيق وحل رابعا .

وينتظر برشم مستقبل واعد جدا خاصة انه لايزال في الرابعة والعشرين من عمره وتبدو كل المؤشرات واضحة أن البطل القطري يمضي قدما للتربع على عرش الوثب العالي عالميا في السنوات المقبلة أكثر وأكثر ، فهو يدخل العام المقبل عند بلوغه الخامسة والعشرين مرحلة النضج الفكري والبدني الذي يحتاجه اي بطل من ابطال ألعاب القوى ما سيمكنه أكثر وأكثر من تحقيق طموحاته.

نتائج منطقية في بقية المنافسات

جاءت نتائج لقاء زوريخ، المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الماسي لالعاب القوى، عادية بسبب ارهاق المشاركين بعد اربعة ايام فقط على خوضهم غمار بطولة العالم في بكين.

وجاء أبرز النتائج متمثلة في فوز البنمي الونسو ادوارد بسباق 200 م مسجلا 03ر20 ث، بغياب العملاقين الجامايكي اوساين بولت والاميركي جاستن غاتلين اول وثاني بطولة العالم على التوالي.

وحل الجزائري توفيق مخلوفي ثانيا في سباق 800 م قاطعا المسافة في 62ر45ر1 دقيقة، خلف البولندي ادم كشوت (55ر45ر1 د) ،وكان مخلوفي حل رابعا في سباق 1500 م خلال بطولة العالم وجاءت أبرز النتائج كالتالي :.

200 م:

1- البنمي الونسو ادوارد 03ر20 ث

2- الجامايكي رشيد دويير 20ر20

3- الجنوب افريقي اناسو جوبودوانا 24ر20

400 م:

1- الاميركي لاشون ميريت 18ر44 ث

2- كيراني جيمس من غرينادا 28ر44

3- الجنوب افريقي فايدي فان نييكيرك 35ر44

800 م:

1- البولندي ادم كسشوت 55ر45ر1 د

2- الجزائري توفيق مخلوفي 62ر45ر1

3- الاثيوبي محمد امان 83ر45ر1

1500 م:

1- الكيني اسبيل كيبروب 79ر35ر3 د

2- الكيني اليجاه مانانغوي 01ر36ر3

3- الكيني روبرت بيووت 04ر36ر3

110 م حواحز:

1- الروسي سيرغي شوبنكوف 14ر13 ث

2- الاميركي ديفيد اوليفر 30ر13

3- الكوبي اورلاندو اورتيغا 30ر13

400 م حواجز:

1- السويسري كريم حسين 16ر49 ث

2- الاستوني راسموس ماغي 37ر49

3- الايرلندي توماس بار 79ر49

3 الاف م موانع:

1- الكيني بول كويش 24ر10ر8 د

2- الكيني جايروس كيبشوغي 64ر15ر8

3- الاميركي ايفان جاغر 39ر18ر8

الوثب الطويل:

1- البريطاني غريغ راذرفورد 32ر8 م

2- الاميركي ماركيز دندي 32ر8 م

3- الاسترالي فابريس لابيار 27ر8

رمي القرص:

1- البولندي روبرت اوربانيك 78ر65 م

2- البولندي بيوتر مالاتشوفسكي 04ر65

3- الاستوني جيرد كانتر 38ر64

سيطرة جامايكية على منافسات السرعة

كالعادة وبدون منافس سيطرت الجامايكية شيلي آن فرايزرر برايس على سباق السرعة 100 متر في جولة زيوريخ الدوري الماسي للتتوج بلقب جميع الجولات بعدما حلت في المركز الاول بزمن 10.93 ثانية مؤكدة أنها أسرع سيدة على وجه الكرة الأرضية.

وكانت الجامايكية دخلت سباق 100 م من بابه الواسع بعد ان احرزت في بكين ثالث ذهبية لها على التوالي في بطولة العالم مسجلة 81ر10 ث، علما بان افضل رقم لها هذا العام هو 74ر10 ث في لقاء باريس الدولي مطلع يوليو

وحلت النيجيرية بليسينغ اوكاغباري في المركز الثاني بزمن 98ر10 ثانية فيما جاءت في المركز الثالث الاميركية توري بويي 06ر11 .

وفي سباق 800 متر جاءت النتائج كالتالي :

1- الكينية اونيس جيبكوش سوم 14ر59ر1 د

2- البريطانية لينسي شارب 37ر59ر1

3- البريطانية فبيان كولمان 68ر59ر1

3 الاف م:

1- الاثيوبية الماز ايانا 34ر22ر8 د

2- الاثيوبية غينزيبي ديبابا 54ر26ر8

3- الاثيوبية سنبيري تيفيري 32ر34ر8

400 م حواجز:

1- التشيكية زوزانا هينوفا 47ر54 ث

2- الدنماركية سارا بيترسن 57ر54 ث

3- الاميركية جورغان مولين 89ر54 ث

التتابع 4 مرات 100 م:

1- جامايكا 60ر41 م

2- الولايات المتحدة 83ر41

3- ترينيداد وتوباغو 94ر42

الوثب الطويل:

1- الصربية ايفانا سبانوفيتش 02ر7 م

2- الاميركية تيانا بارتوليتا 97ر6

3- البريطانية شارا بروكتور 58ر6

القفز بالزانة:

1- اليونانية نيكوليتا كيرياكوبولو 77ر4 م

2- البرازيلية فابيانا مورر 72ر4

3- الكوبية ياريسلي سيلفا 72ر4

الكرة الحديد:

1- الالمانية كريستينا شفانيتس 91ر19 م

2- الاميركية ميشيل كارتر 12ر19

3- المجرية انيتا مارتون 42ر18

رمي الرمح:

1- التشيكية بربورا سبوتاكوفا 31ر64 م

2- الكندية اليزابيت غليدل 70ر62

3- الالمانية كاثرينا موليتور 43ر62

اللواء دحلان الحمد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية : منشآت بطولة العالم في قطر ستكون جاهزة بحلول 2018 واسيا موحدة اكثر من اي وقت مضى

التفاصيل

الزيارات: 714

اعتبر رئيس الاتحادين الاسيوي والقطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي اللواء دحلان الحمد بان جميع منشآت بلاده التي ستحتضن بطولة العالم لالعاب القوى عام 2019 ستكون جاهزة قبل عام من الحدث الكبير، مؤكدا بان قارة اسيا موحدة اليوم اكثر من اي وقت مضى وكانت الدوحة تفوقت على مدينتي برشلونة الاسبانية ويوجين الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ونالت شرف احتضان اول بطولة من هذا النوع في منطقة الشرق الاوسط وستقام البطولة في الفترة من 28 سبتمبر الى 6 اكتوبر عام 2019.

وقال اللواء الحمد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" "بدأنا العمل من اللحظة الاولى التي نلنا فيها شرف الاستضافة وستكون جميع المنشآت جاهزة بحلول عام 2018 وعلى رأسها ستاد خليفة الدولي الذي تجرى فيه عملية ترميم واسعة لاحتضان مونديال ام الالعاب وكأس العالم في قطر عام 2022 وتابع "الشعار الذي رفعناه هو الابتكار وقد ركزنا على هذا الامر في ملف الترشيح الذي تقدمنا به، ومن ابرز الابتكارات سيكون بناء قرية خاصة للرياضيين للمرة الاولى منذ انطلاق بطولة العالم في مشروع سكني حيث سيختلط هؤلاء مع السكان المحليين والزوار. عموما، تكون قرية الرياضيين مغلقة ولا يسمح لاحد بالدخول اليها من دون تصاريح، لكن الامور ستكون مختلفة تماما عام 2019. من هنا كانت فكرة اقامة القرية في وسط المدينة حيث يتسنى للجمهور ان يتواصل مع الرياضيين في المراكز التجارية داخل هذا المشروع".

واضاف "اعطيت الاولية للمترو الذي يصل المطار بالمشروع وستاد خليفة من اجل ان يتم استعماله من قبل الرياضيين والمسؤولين في الاتحاد الدولي ورجال الصحافة".

واوضح "قررنا ايضا اقامة سباق الماراتون للرجال والسيدات في الليل وهو ما سيحصل للمرة الاولى. سيشكل الماراتون الليلي طفرة في سباقات الطريق، وتحسبا لاي خلل وكون الماراتون سيقام في الليل للمرة الاولى في بطولة كبرى، سنقوم بتنظيم ماراتون ليلي عام 2018 وندعو ابرز العدائين للمشاركة فيه، فمن جهة يتأقلموا مع الاجواء ومن جهة اخرى نحاول التعلم من الاخطاء في حال وجدت لتحاشيها في بطولة العالم".

وتابع "من الناحية الادارية، شكلت لجان لوضع الميزانية لاحتضان بطولة بهذا الحجم".

وعن الارث التي يمكن للبطولة ان تتركها قال الحمد الذي اعيد انتخابه ايضا نائبا لرئيس الاتحاد الدولي الجديد سيباستيان كو لولاية جديدة من اربع سنوات "التزمت دولة قطر في ملف ترشيحها ببناء 10 ملاعب حول العالم في الدول المحتاجة. وكون قطر نجحت في استضافة العديد من البطولات الرياضية في السنوات الاخيرة، فنحن ملتزمون من خلال هذه البطولة تطوير رياضة ام الالعاب حول العالم والواقع بان كل حدث رياضي استضفناه ترك ارثا في البلاد وخير دليل على ذلك بطولة العالم الاخيرة في كرة اليد في مطلع العام الحالي، حيث ان حديث الناس في البلاد تمحور حول هذه البطولة وبات الاهتمام اكبر باللعبة من قبل الجيل الشاب، وهذا ما نريد من خلال استضافة بطولة العالم لالعاب القوى وتابع "ستعزز هذه البطولة من تلاقي الشرق والغرب وستكون في غاية الاهمية بالنسبة الى دول المنطقة من نواح عدة رياضية واقتصادية".

وكشف الحمد "هناك فكرة باقامة بطولة دولية داخل قاعة بالتعاون مع اكاديمية اسباير ونحن نتشاور مع الاتحاد الدولي للحصول على الضوء الاخضر لاقامتها سنويا في وقت مناسب من العام لاستغلال المنشآت الرائعة التي تتمتع بها الاكاديمية الرياضية ومن ابرز الافكار الاخرى التي ينوي الاتحاد القطري تنفيذها هي تشجيع ممارسة العاب القوى في الشوارع واقامة نشاطات في هذا الخصوص وقال في هذا الصدد "كما هي الحال في بريطانيا والمانيا، نسعى الى تشجيع العاب القوى في الشوارع من خلال اقامة مسابقات في اماكن اثرية مثل سوق واقف او حي كتارا لان من شأن ذلك الترويج للعبة وتشجيع الناس على ممارستها".

اسيا الفائزة الاكبر

واعتبر الللواء الحمد ان قارة اسيا كانت الفائز الاكبر في انتخابات الاتحاد الدولي التي اقيمت قبيل انطلاق بطولة العالم الاخيرة في الصين منتصف الشهر الماضي وقال "لو حسبناها بالارقام فاننا نملك حاليا 7 مقاعد من اصل 27 في المجلس الجديد اي اكثر بمقعدين من الانتخابات السابقة ونحن بالتالي نمثل 25 في المئة".

وتابع "لكن الرضى الاكبر كان رؤية اسيا موحدة اكثر من اي وقت مضى. لطالما شهدت القارة الصفراء انقسامات في السابق، لكن مهمتي الاساسية عندما انتخبت رئيسا قبل سنتين (جددت ولايته لاربع سنوات جديدة في يونيو الماضي) كانت العمل على توحيد الرؤى والاستراتيجية العامة وهنا كان الانتصار الكبير لاننا وجهنا رسالة الى العالم باننا نعمل من الان وصاعدا يدا واحدة ونعمل من اجل مصلحة اللعبة في العالم. نملك حاليا مجموعة ممتازة في الاتحاد الدولي".

وعن الخطوات المقبلة للاتحاد القاري "لا نزال نعيش التحدي في تطوير اسيا وتحسين النتائج الذي نعتبره الاساس. نملك قدرات هائلة يجب استغلالها ووضع لها البرامج اللازمة لتحقيق النتائج في المحافل الدولية. الهند مثلا تعتبر قارة بحد ذاتها وتملك قدرات كبيرة ويجب مساعدتها، كما نريد وضع برامج للدول الصغيرة التي لا تملك الامكانيات المادية".

اللواء دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي توج أبطال الوثب العالي في المونديال

التفاصيل

الزيارات: 613

توج سعادة اللواء  دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري للالعاب القوى أبطال الوثب العالي في ختام بطولة العالم لألعاب القوى أمس بملعب عش الطائر  وقدم اللواء الحمد الميداليات الملونة للأبطال حيث تمت برمجة التتويج من قبل الاتحاد الدولي حيث كان الجميع يتطلع لأن تكون إحدى هذه الميداليات قطرية ولكن لم يوفق بطلنا معتز وحظي كل من الكندي ديريك دروين بالميدالية الذهبية والأوكراني بوهدان بوندارينكو بالفضة وهو الذي كان بطلا في النسخة الماضية من بطولة العالم بالميدالية الذهبية والصيني جيوي زهانج

الذي فاز بالميدالية البرونزية

خيرها في غيرها .. فتى قطر الذهبي... الأمطار والأجواء تحول بين برشم ومنصة التتويج ... البطل القطري يحل رابعا في المونديال ويعتذر للرياضيين

التفاصيل

الزيارات: 620

في أجواء ماطرة  اسدل الستار على بطولة العالم لألعال القوى رقم 15 والتي احتضنتها العاصمة الصينية بيجين على مدى تسعة أيام من المنافسة بين أكثر من 2000 رياضي ورياضية تنافسو على 47 ميدالية ذهبية على مستوى المضمار والميدان  باستاد عش الطائر وشهد ختام البطولة إثارة وحماسا كبيرا على ستة نهائيات مختلفة على مستوى الميدان والمضمار على رأسها مسابقة الوثب العالي التي شهدت مستوى أقل من المتوقع من جميع الابطال المشاركين فيها بسبب الأمطار وخضعت لعملية القفز الفاصل لارتفاع 2.34 من أجل تحديد صاحب الميدالية الذهبية بين ثلاثة أبطال من كندا وأوكرانيا والصين ليتوج بها الكندي ديريك دروين الذي نجح في القفز لـ (2.34م) بينما بقي الأوكراني بوهدان بوندارينكو في المركز الثاني بالميدالية الفضية مسجلا (2.33م) بفارق المحاولات عن الصيني جيوي زهانغ الذي سجل نفس الارتفاع (2.33م) وحل بطلنا  معتز برشم في المركز الرابع بارتفاع (2.33م) بعد ان عانى من الامطار والأجواء باعتبار ان تكنيك الوثب الذي يقوم به يتأثر بالأرضية المبتلة لحظة القفز منها ليأتي بعيدا عن المنصة بفارق محاولة واحدة عن الصيني والأوكراني حيث تنافس جميع الأبطال على ارتفاع (2.36م) ولم ينجحوا في ذلك ليم الاحتكام لقفزة على ارتفاع (2.34م) والتي توج بها الكندي بالذهب.

واستفاد الصيني من محاولة خاطئة لبطلنا معتز في ارتفاع (2.29م) بينما بقية محاولاته كلها جاءت ناجحة منذ ارتفاع (2.20م) ثم (2.25م) وصولا لارتفاع (2.33م) 

توقف الأبطال

وتوقف جميع الأبطال في ارتفاع (2.36م) ولم يكن أمامهم خيار آخر حيث فشلت كل المحاولات في الوصول للارتفاع الذي كان يعني الذهب قبل أن تتضطر اللجنة المنظمة للاحتكام للقفز على ارتفاع (2.34م) بين الأبطال الثلاثة الذين لم تكن لهم محاولات خاطئة لتحدي المفاجأة ويحل بطلنا معتز في المركز الرابع.

الأمطار تعيق أداء بطلنا 

وتأثر بطلنا كثيرا بالققز نتيجة ابتلال التراك ومنطقة القف حيث ظلت الأمطار تهطل منذ الصباح بالعاصمة بيجين ولم تتوقف إلا في بعض الأحيان ليعاني معتز كثيرا من هذا الأمر الذي أثر على أدائه وكان ذلك واضحا للجميع في عش الطائر من عشاق أم الألعاب الذين صفقوا لمعتز في أكثر من مناسبة .

ويبدو أن برشم كان يخشى هذا الأمر خصوصا وأنه لم يظهر بالصورة التي توقعها الجميع ولكنه حاول حتى النهاية وافتقد لعامل التوفيق في محاولته على ارتفاع ( 2.36م ) 

واعتبر الكثيرون أن مستوى المسابقة كان مفاجأة للجميع نتيجة تأثر الأبطال المشاركين بالأجواء بالأجواء والأمطار التي هطلت في الوقت الذي دار فيه الحديث عن بوهدان بوندارينكو ومنافسيه وظهور الكندي وتأثر معتز برشم بالأجواء الماطرة وهي نفس الأجواء التي عانى منها قبل فترة قصيرة في جولة الدوري الماسي بالسويد.

فيما عبر الكندي دروين بصريح العبارة عن سعادته بالتتويج بالميدالية الذهبية وقال إنها لحظات رائعة جدا له وستدفعه للمزيد ولكنه راى الفرصة جاءته بسبب أداء منافسيه خصوصا وانه جاء متحمسا للمشاركة مع أقوى المنافسين أمثال برشم وبوندارينكو وأن المستوى الفني للمنافسة لم يكن متوقعا خصوصا وانه بعد ان فاز بالمسابقة في دورة الألعاب الأمريكية الشهر الماضي كان يراهن على أدائه في المسابقة لبطولة العالم وتحقيق ميدالية ولكن ليس بالظفر بالذهب وقال إن الأجواء الماطرة كانت سببا رئيسيا في عدم قدرة الجميع على تجاوز (2.36م) 

بطلنا برشم حزين لعدم التتويج ويعتذر للرياضيين في قطر 

قدم بطلنا معتز برشم اعتذاره الكبير لجماهير الرياضة القطرية وأسرة أم الألعاب الرياضية بقيادة اللواء دحلان الحمد لعدم حصوله على ميدالية في بطولة العالم وقال برشم : كنت أود أن أهدي بلادي ميدالية في أكبر بطولات ألعاب القوى ولكن لم أوفق في ذلك  وأضاف بطلناالذي بدأ حزينا على عدم اعتلائه المنصة : لقد عملت بكل قوة من أجل التتويج بالميدالية في البطولة ولكن لم أوفق في ذلك أنا كنت قريبا من التتويج ولكن خرجت من فرصة التتويج بسبب محاولة  

واكد أنه ارتكب خطأ بسيطا في ارتفاع (2.29م) كلفه الخروج دون ميدالية وأن مدربه استنسلاف سيزربا بذل مجهودا كبيرا معه ولكن بعض الأخطاء التقنية قد تكلف الخروج من سباق التتويج

وأوضح برشم أنه سيعمل على أن يكون في أفضل حالاته البدنية والفنية والمعنوية من أجل التتويج في التحديات المقبلة خصوصا وأنه يثق في قدراته ويرى أن بطولة العالم فرصة ليتعلم منها الكثير في المستقبل مشيرا إلى أنه تأثر في المسابقة أمس بالقفز من أرضية مبتلة مشيرا إلى أن الأمطار كان لها أثرا كبيرا على أدائه خصوصا وأنه يعرف تأثيرات الأجواء الماطرة على قدراته وأكد برشم أن الجميع في المسابقة كان يعاني من هذه الأجواء ولكن الهدف المهم كان هو الوصول للميدالية وأن بطولات العالم دائما يشتد فيها الصراع على الميدالية .

وجدد بطلنا اعتذاره الشديد بعدم التتويج بميدالية وهو أمر لم يتعوده ولكنه يعد أن يكون القادم أفضل بالنسبة له مؤكدا ان المستقبل بكامله أمامه وعليه أن يركز على مستقبله دون النظر للوراء والعمل على تحقيق الأفضل مؤكدا أن الكثير من التحديات تنتظره في المرحلة المقبلة.