لقاء الدوري الماسي" لحظات من الإبهار والمتعة.. عبدالله الزيني:النجاح ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة وتفاني أبناء قطر
- التفاصيل
- الزيارات: 1560
الواعدان برشم وفيمي شرفا أم الألعاب العنابية
التحديات المقبلة كبيرة وتتطلب مضاعفة الجهود
هدفنا الأسمى الارتقاء باللعبة والمنتخبات الوطنية للأمام
بحضور لفيف من القيادات الرياضية القطرية والدولية نجحت " دوحة الرياضة " كعادتها مجددا في شد انتباه العالم. من خلال احتضان وتنظيم رائع ومبدع لافتتاحية – الدوري الماسي لألعاب القوى 2011 بمشاركة أبرز نجوم وبطلات أم الألعاب العالمية تنافسوا بقوة وشرف وإثارة على مدى 4 ساعات كاملة بملعب إستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي جاءت عامرة بعبق " القوي، الأسرع، الأعلى " ليعيش عشاق ومحبو أم الألعاب لحظات ثرية بفنون وإبداعات أبطالنا وبطلاتنا العالميات .
تفاني وعطاء اللجان العاملة
اللجان العاملة المنبثقة عن اللجنة العليا كافة برئاسة عبدالله أحمد الزيني رئيس الاتحاد وفريقه العامل بذلت جهودا جبارة وكبيرة لإنجاح التظاهرة وإبرازها بشكل مشرف، وحققت البطولة مكاسب باهرة وبفضل روح التفاني وعطاء كافة العاملين وتجسد هذا في السهر على راحة ضيوف لقاء الدوحة الماسي 2011 وتوفير كافة التسهيلات والخدمات لهم ونالوا الثناء والتقدير من الجميع.
المركز الإعلامي عالمي
المركز الإعلامي جسد بحق احترافية أسرة ألعاب القوى وجهز على أعلى المعايير الدولية ليكون مقصدا لكوكبة الإعلاميين العالميين الضيوف والمحليين الذين تقاطروا بكثافة لتغطية الحدث،ليجدوا كافة التسهيلات والخدمات للقيام بواجبهم المهني تجاه البطولة،صراحة يستحق فريق العمل بقيادة الزميل فهد الهاجري رئيس للجنة الإعلامية للبطولة كل التقدير والثناء على خدماتهم الجليلة للإعلاميين بالمركز الإعلامي الرئيس بالشيراتون أو الفرعي بإستاد قطر الرياضي وعلى مدى 6 ساعات كاملة جاءت عامرة بالعطاء والمثابرة والتميز لإبراز اسم قطر عاليا.
حضور جماهيري قياسي
حظي لقاء الدوري الماسي 2011 بحضور جماهيري نموذجي لافت فاق التوقعات وشهد تفاعلا جماهيريا مميزا خاصة من الجماهير الإثيوبية وغيرها من الجاليات المقيمة بالدولة ومحبي اللعبة تقاطروا مبكرا لاحتلال مواقعهم داخل إستاد سحيم بن حمد حيث تجاوز العدد (12 ألف متفرج) وأسهموا في إنجاح الحدث بصورة رائعة واستحقوا التحية والثناء.. أثبتوا بحق أن قاعدة أم الألعاب بالدولة بخير.. كلمة أخيرة نعم كان وراء هذا النجاح الجماهيري العديد من الرجال الأوفياء ومن أبرزهم الكابتن عبدالحميد خميس نائب رئيس لجنة وفريقه العامل الذين عملوا بتناغم وتفان كبيرين معا لترجمة رؤى اللجنة العليا المنظمة برئاسة الزيني على أرض الواقع وأثمرت هذا التميز الجماهيري واستحقوا الإشادة والتقدير. علما بأن لجنة الجماهير يترأسها الأولمبي محمد سليمان عضو مجلس الإدارة المشارك حاليا في دورة دراسية إضافة للكابتن عبده إبراهيم.
تميز حكام قطر
نال طاقم الحكام القطريين بقيادة الدولي عبدالحكيم العامري الإشادة والتقدير من الاتحاد الدولي لألعاب القوى على عطائهم وتميزهم الفني العالمي في الأمسية الرياضية " للقاء الدوري الماسي - الدوحة 2011. كما اتسم أداء لجنة التجهيزات بقيادة يعقوب زينل بالمهنية العالية حيث عمل أكثر من 150 فردا على تأمين أدوات الملعب وتقديم خدماتهم عالية الجودة للمشاركين في اللقاء.
دعم قيادتنا الرشيدة
وبدوره توجه عبدالله أحمد الزيني رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى ونيابة عن أسرة القوى العنابية بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير وولي العهد الأمين رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.. على الدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة القطرية بصفة عامة وألعاب القوى القطرية بصفة خاصة.. مشيدا بما تحقق من قفزة نوعية وضعت دولة قطر على الخارطة الدولية، مؤكداً على أن النجاحات الكبيرة التي يحققها الاتحاد القطري لألعاب القوى ما كان لها أن تتحقق لولا دعم سموهما ونصائحهما السديدة.
دور فعال للجان
ووجه الزيني شكره لإخوانه بمجلس إدارة الاتحاد وكذلك لأعضاء اللجان المنظمة للبطولة والمتطوعين والرعاة والمساهمين والذين بذلوا جهدا كبيرا من أجل أن يخرج لقاء جولة – الدوحة للدوري الماسي 2011 بهذا الشكل المبهر والذي يليق دائما مع النجاحات القطرية في تنظيمها واستضافتها للأحداث العالمية.
وخص بالتقدير والثناء الأمين دياك رئيس الاتحاد الدولي للعبة وكافة أركان اتحاده ونجوم القوى العالمية الذين أسهموا جميعا في إبراز الحدث على إستاد سحيم بن حمد بصورة رائعة ونشكرهم صراحة على دورهم الفعال في دعم مسيرة النجاح والتميز.
وأضاف الزيني قائلا.. إن هذا النجاح لرجال قطر وأبطالنا الواعدين معتز برشم والعداء فيمي سيون والواثب الشاب راشد المناعي في إبراز اسم قطر عاليا في الاستحقاق الدولي لهو خير دليل وشاهد على تطور ألعاب القوى العنابية وتفاني وعطاء أبنائها كما أنه ثمرة العمل المتواصل لأسرة أم الألعاب القطرية.. مشيراً إلى أن الأهداف والتحديات المقبلة عديدة ولكن في مقدمتها مواصلة جهودنا في دفع مسيرة اللعبة والمنتخبات الوطنية التي سيكون لها نصيب الأسد من أجل الاهتمام والدعم حتى نحقق طموحاتنا.
تحدي الكبار وشباب قطر
عودة إلى سيناريو الأمسية الرياضية الرائعة والتي شهدت تراجع المرشحين للفوز، وبرز فيها نجوم جدد، نجوم محليون أمثال القطري الموهوب عداء المسافات القصيرة فيمي أوغونودي وزميله بطل الوثب العالي معتر عيسى برشم اللذين حقق كلاهما أرقاما وطنية، حين شهدت منافسات الرجال، خمسة من الفائزين السبعة في جولة العام الماضي من الدوري الماسي في الدوحة، يخفقون في تحقيق فوز في بداية حملاتهم لعام 2011.
ومن هؤلاء الذين غادروا إستاد نادي قطر الرياضي يجرون أذيال الخيبة، نجد الفرنسي رينو لافيليني، الذي لم يتمكن إلا من إحراز المركز الرابع في مسابقة القفز بالزانة، ورامي الجلة كريستيان كانتويل، الذي فاجأ الجميع باكتفائه بالمركز الخامس وأندرياس ثوركيلدسون الذي كان هو أيضا خامسا في مسابقة رمي الرمح. ولم يتعرض أي من هؤلاء للخسارة أكثر من مرتين في موسم 2010.
ولكن، كان هناك انتصاران، للفرنسي لتيدي تامغو في الوثب الثلاثي ولآزبيل كيبروب في سباق الـ:800 متر، غير أن إيليود كيبشوغي تعرض للهزيمة على يد شاب آخر مدهش في سباق الثلاثة آلاف متر، قبل مسابقة مثيرة واستعراضية في الوثب العالي، أسهمت في شد أنفاس الجماهير الحاضرة في الملعب.
وحقق والتر ديكس النجاح في بداية حملته لموسم 2011 بفوز مريح في سباق الـ:200م في زمن قدره 20.06 ثانية، غير أن معظم التصفيق كان للعداء القطري أوغونودي البالغ من العمر 19 عاما، والذي حطم الرقم الوطني ليفوز بالمركز الثاني في زمن 20.30 ثانية.
وقال العداء القطري الشاب بعد السباق: "إنه شعور رائع أن أخوض اللقاء أمام جمهوري، وأن أحطم الرقم القياسي الوطني هنا، إنه دافع قوي، وأنا سعيد بتمثيل قطر. حاولت أن أزيد من سرعتي غير أنني فقدت النسق في الخمسين مترا الأخيرة".
ولم يكتف أوغونودي بملاحقة صاحب الميدالية البرونزية الأولمبية بشدة إلى خط الوصول، بل تفوق على جايسوما سيدي ندوري، الذي يقطع المسافة في زمن أقل من عشرين ثانية عندما يكون في أفضل استعداد له. وحل حامل الرقم القياسي النرويجي ثالثا في زمن 20.55 في حين قام أوغونودي بتحسين رقمه الشخصي بما لا يقل عن 13 جزءا مئويا من الثانية.