اللواء دحلان الحمد : الاتحاد الآسيوي يجيز رزنامة بطولاته ويفتتح مركز تدريب باسباير
- التفاصيل
- الزيارات: 878
قطر تحتضن أول بطولات آسيا للناشئين لألعاب القوى 2015
أنهى مجلس إدارة الاتحاد الآسوي لألعاب القوى أعمال اجتماعه رقم 78 بالدوحة أمس برئاسة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة بحضور جميع الأعضاء إلى جانب أعضاء اللجان الأربعة ، التسويق ، المسابقات ، التطور ، والناشئين والمدارس وشهدت قاعة المؤتمرات بفندق انتركونتننتال ستي جلسة مطولة من النقاش حول أجندة الاجتماع الذ استغرف أربع ساعات على فترتين قدمت فيها تقارير اللجان المختلفة لمجلس الإدارة الذي درس اعمال اللجان وأصدر العديد من القرارات المختلفة وأعلن اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى في مؤتمر صحافي أن نجاح الاجتماع في نسخته رقم 78 وهو الثاني للاتحاد الآسيوي بعد انتخابه رئيسا له في يوليو الماضي والأول من ناحية العمل بعد أن جاء الاجتماع الأول تعريفيا في الهند عقب الاجتماع والثاني بمدينة أوهان الصينية وضع فيه جدول العمل وبدأت اللجان أعمالها على أن تكتمل الرؤية ويدخل العمل طابع التنفيذ ليأتي اجتماع الدوحة حاملا قرارات الاتحاد ومدرجا لها في رزنامة الموسم الحافلة بالبطولات .
اهتمام كبير من قيادتنا
وأكد رئس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن الدوحة احتضنت الاجتماع بتشريف سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة القطري مما يدل على أهتمام قيادتنا الرشيدة بالعاب القوى وحرصها الكبير على دعم الرياضة بشكل عام في عاصمة الرياضة في القارة لتنطلق منها إلى القارة الصفراء مما جعلهم في مجلس الإدارة يسارعون في عملية التطوير لألعاب القوى ووضع القارة في الطريق الصحيح
وأعلن الحمد عن أجازة مجلس الإدارة لعمل اللجان الأربع في الاتحاد الآسيوي مبينا أن نهج الاتحاد هو إعادة العمل ووضع سياسات جديدة للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى تخدم اللعبة في القارة بالصورة التي تحقق لها الانجازات في الحاضر والمستقبل .
معايير جادة للتطوير
وقال الحمد إن مجلس الإدارة أجاز معاير العمل في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي وفق المعايير التنافسية المعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة والتي تخدم اللعبة بصورة شاملة في التدريب والتأهيل الإداري والفني وقال رئيس الاتحاد إنه في هذا الخصوص أقر الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن تكون هناك مراكز للتطوير لأول مرة في تاريخ القارة وسيكون الأول بأكاديمة التفوق الرياضي اسباير بقطر وسيتم افتتاحه قريبا وهو من أجل تطوير اللعبة على المستوى الإداري والفني وسيخدم أم الألعاب الرياضية لما لاسباير من خبرات كبيرة وإمكانيات مذهلة ستفيد القارة الآسيوية في عملية التطوير فيما سيكون المركز الثاني باليابان .
قطر ستحتضن النسخة الأولى لبطولة آسيا
وقال الحمد إن مجلس الإدارة أعاد لأول مرة بطولات الناشئين للقارة الآسيوية حيث لم يكن في السابق للقارة بطولات لفئة الناشئين وستكون البطولة الأولى على مستوى الناشئين في قطر في العام 2015 كأول نسخة لميلاد بطولات الناشئين في القارة الآسيوية التي لم تكن لديها هذه البطولات على عكس بقية قارات العالم وفق منهج الاتحاد الدولي لألعاب القوى وأجاز مجلس الإدارة موعد البطولة والترتيب لها في إطار اهتمام الاتحاد ببطولات الناشئين المختلفة.
اقتراح بكأس آسيا لألعاب القوى
وقال رئيس الاتحاد إن اقتراحا بقيام بطولة كأس آسيا لألعاب القوى من أجل خدمة اللعبة وتشجيع المواهب والدفع بمسيرة أم الألعاب للامام من أجل المزيد من التشجيع للمواهب ووضع المقترح قيد الدراسة.. وأضاف رئيس الاتحاد إن الاتحاد أجاز رزنامة البطولات في القارة والتي انطلقت ببطولة آسيا لألعاب القوى للصالات بالصين فبراير الماضي وبطولة آسيا لاختراق الضاحية باليابان إلى جانب بطولات اسيا للشباب في تايوان من هذا العام وتصفيات اسيا لأولمبياد الشباب في بانكوك .
وأكد رئيس الاتحاد أن جميع البطولات في رزنامة الاتحاد والتي تمت إجازتها ستكون وفقا لمعايير فنية دقيقة تتماشى وفهم ومعايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF).
عمل مميز في التسويق
وقال الحمد إن مجلس الإدارة أجاز عملية التسويق وفقا لتقارير لجنة التسويق والتي تناولت أهمية التسويق الذي يعكس دفع عملية التطوير في الاتحادات الآسيوية المختلفة وأن الاجتماع أجاز التعاقد مع شركة تسويق كبيرة ستدفع عملية التطور في الاتحاد وفقا لحاجة الاتحاد الماسة للتسويق في بطولاته المختلفة وفعالياته.
تطوير متواصل
وأوضح رئيس الاتحاد أن مجلس الإدارة ناقش العقبات التي تؤثر على تنشيط البطولات المختلفة وفي هذا الإطار قدم رئيس قسم التطوير بالاتحاد الدولي لألعاب القوى محاضرة بشأن عملية التطور الفني والإداري للعمل وفق منهج الاتحاد الدولي للعبة وقرر الاتحاد وضع عملية التطوير من أولوياته لتتماشى مع بطولات الاتحاد المختلفة .
الصغار والمدارس
وقرر الاتحاد في اجتماعه أمس الاهتمام بالمدارس والنشء باعتبارهم المستقبل القريب والبعيد وأن الاتحاد أقر عملا تشجيعيا للصغار من خلال برامج مختلفة لبطولات مختلفة وستحقق الكثير في الفترة المقبلة حيث هناك العديد من البرامج التي تشجع الصغار لممارسة ألعاب القوى والتقدم فيها وسيكون ذلك بتشجيع من الاتحاد الآسيوي لما للصغار أهمية كبيرة في مسيرة أم الألعاب.
وكشف رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى عن عدم رضائه بالدور الإعلامي للاتحاد في القارة وقال إن الإعلام يجب أن يكون له دوره الأبرز في نشر اللعبة وأخبار اللعبة في القارة وأن الاتحاد الآسيوي سيشهد هيكة في الجانب الخاص بالإعلام من أجل المزيد من الفائدة للقارة الآسيوية حيث لم يكن هناك حضورا للإعلام في الاتحاد الآسيوي والدور الإعلامي البارز الآن يقوم به الإعلام القطري في تغطيته لفعاليات الاجتماع الآسيوي بالدوحة .
وانتهز رئيس الاتحاد الفرصة وقدم إشادة كبيرة بالإعلام القطري العربي والإنجليزي في تغطيته لأنشطة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وهو دور ليس بالغريب على الإعلام القطري المتميز في تغطية الفعاليات الرياضية المختلفة عامة وألعب القوى بصفة خاص