شهدت فندق بفندق إذدان انطلاق ورشة تدريب مدرب ألعاب القوى في القارة الآسيوية لفئتي الناشئين والشباب والتي ينظمها الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى للمدربين على هامش بطولة اسيا للناشئين في نسختها الأولى ، بمشاركة 140 مدربا من القارة الصفراء في ورشة تعتبر الأولى من نوعها في القارة في ظل قيادة اللواء دحلان الحمد للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وشهد الافتتاح حضور سعادة رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اللواء دحلان الحمد وتشتمل الدورة المقامة بإشراف الاتحاد الدولي وبالتعاون مع مركز التنمية الإقليمي ويحاضر في الدورة كوكبة من المحاضرين الدوليين بقيادة الدكتور عبدالملك الهبيل مدير التطوير بالاتحاد الدولي لألعاب القوى والدكتور حمدي عبدالرحيم مدير مركز التنمية الإقليمي لألعاب القوى
أساليب التدريب الحديثة
وتناولت الدورة المحاضرة الافتتاحية الأولى احدث الأساليب التدريبية لاجتذاب الناشئين والشباب والارتقاء بالمستوي الفني الموهوبين وصقل قدراتهم واجتذاب اهتمام الناشئين والشباب لرياضة أم الألعاب ، في القارة الآسيوية.
واستهل سعادة اللواء الحمد وقائع افتتاح الدورة بالترحيب بالمحاضرين والدارسين من الدول الآسيوية موجها شكره وتقديره الى الدكتور الهبيل مشيدا بعطائه وعلمه وخبراته الكبيرة التي أسهمت في تأهيل أكثر من 3000 مدربا وإداريا حول العالم ، خلال سنوات طويلة من عمله في أروقة الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، منوها مشيدا بجهوده في الإشراف على الدورات التدريبية المختلفة التي ينظمها الدولي ومركز التنمية الإقليمي ، مؤكدا للدارسين علي أهمية التطوير والتعليم ومواكبة المستجدات من أجل حصد الثمار والتأهيل بصورة ممتازة لقيادة الأجيال الواعدة إلى أفق أرحب مطالبا الدارسين بضرورة التأقلم من المتغيرات التي تطرأ على عقول وسلوكيات فئة الناشئين والشباب ، سعيا للوصول بهم الى اعلي المستويات الرياضية وأن نمثل لهم القدوة والإلهام حتى يصبحوا أبطال ونجوما قادرين علي حمل " المشعل " ليمضوا في طريق الانجازات والتألق
وهنا الكلمة الكاملة لسعادة اللواء الحمد في البداية قال : يجب أن تأخذ ألعاب القوى بعين الإعتبار طلبات ومفاهيم الجيل الجديد فهم مستقبلنا والطريقة الوحيدة لنستقطبهم ونجذبهم هي أن نفهمهم ونعرف كيف يفكرون ويمارسوا اللعبة ويجب أن نعرف أيضا كيف نتأقلم مع أسلوب تفكيرهم وهذا سيساعدنا لنكون مصدر إلهام لهم .
وأضاف: الناشئين يجب أن يكون مصدر إلهامهم النجوم الكبار في ألعاب القوى ويجب أيضا أن يتأثروا بمعاملتنا مع هذه الرياضة وانجازاتنا فهم يريدوا ان نكون مصدر إلهام لهم ونتركهم بعد ذلك يعبروا عن أنفسهم وسنكون سعداء بإنجازاتهم بعد ذلك .
وتابع اللواء الحمد قائلا: اننا نواجه تحديا كبيرا جراء تغيير أسلوب الحياة للأجيال الشابة ،ومن اجل الوصول الى أعلى المستويات في ألعاب القوى هذا يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد وهذه الورشة والجهود التي نبذلها مهمة جدا بالنسبة لرياضتنا والمدربين ،كما ان المدربين يجب أن يراعوا مرحلة النمور والتطور للشباب من مرحلة لأخرى والبرنامج التدريبي يجب أن يأخذ بعين الإعتبار التغيرات الجسمانية والنفسية .
وطالب اللواء الحمد بوجود منظومة لمتابعة التطورات والمراحل المختلفة على غرار مايقوم به الإتحاد الدولي بمتابعة الرياضي منذ مرحلة الطفولة ،ولايتم انتظار نتائج عاجلة من الرياضيين الشباب بقدر الاهتمام والقاء الضوء على هذه المواهب الشابة ومتابعتها بشكل جيد ومنهجية ليتطوروا وتتحقق وقتها الإنجازات ،مع التخلي عن بعض الأساليب الغير منظمة أو الغير منطقية في ألعاب القوى .
وأكد اللواء الحمد أيضا أنه ينبغي على المدربين الإستعانة بمتخصصين في مجالات أخرى تتعلق بالرياضي لأن المدرب دوره مهم جدا حيث أنه من يقوم بترجمة المعلومات التي تتحول بعد ذلك الى برامج تدريبية للرياضي مؤكدا أن هدف الإتحاد الىسيوي هو الجمع بين الخبراء والمدربين في مكان واحد لتتضافر جهودهم في خمة الرياضي وسوف يقوم الخبراء الذين تتم دعوتهم لحضور ورشات العمل بالعمل على الوصول إلى الأهداف المرجوة وانا متاكد جدا من مساهماتهم التي ستساعد في تطوير طرق التدريب مما يعمل في النهاية على تحسين نتائج الرياضيين بالطريقة الصحيحة .
وأكد أن ورشة المدربين يتم تنظيمها بمناسبة البطولة الآسيوية الأولى للناشئين كتأكيد واضح على الاهتمام والتركيز بهذه الفئة من الرياضيين لأهميتها في تطوير ألعاب القوى ونحن على ثقة من أننا نقدم خدمات جيدة وممتازة لأسرة ألعاب القوى العالمية الذين يتعاملوا مع برامج تطوير الرياضيين ونحن سعداء بالمساهمة أيضا في هذه الجهود التنموية الرياضية
ووجه في ختام حديثه رسالة للمدربين قائلا: لانستطيع بلا شك أن نقفز إلى أعلى البناية ولكن يمكن صعود السلم للوصول إلى القمة وارجو ان تشاركوا بمساهماتكم وملاحظاتكم الايجابية بقيادة الكابتن عبد المالك الهبيل الذي اثبت قدراته العالية وأكد أنه مهم جدا في ألعاب القوى بعدما تخرج على يديه الاف المدربين واعتقد أن هذا الوقت المناسب للعمل سويا والتحرك من اجل تحقيق الإنجاز