جيل المستقبل يبدا مشوار جديد من قلب الدوحة
يستعد الاتحاد القطري لالعاب القوى برئاسة سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى لاحتضان منافسات البطولة الآسيوية الأولى لألعاب القوى للناشئين لفئتي البنين والبنات خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو القادم على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي وبمشاركة أكثر من 400 رياضي أضافة الي ما يزيد على 170 مسؤولا في المجالات الإدارية والتدريبية والطبية يمثلون 41 دولة.
وكان سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة الاسيوية قد عقد مؤتمرا صحفيا حاشدا أكد خلاله الجاهزية الكاملة لاستضافة البطولة في نسختها الأولى والتي تضم خيرة الناشئين من آسيا الذين يحملون آمال القارة في قيادة ألعاب القوى الآسيوية نحو عهد جديد مزدهر مشرق ويستعدون للدخول في دائرة الضوء بالنسبة لهم من مسيرة رياضية دولية واعدة
سعداء باستضافة الحدث الجديد
وقال اللواء الحمد الذي تمت إعادة انتخابه مؤخرا رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى : نحن فخورون باستضافة حدث رياضي كبير آخر في دولة قطر. لقد قمنا بكل ما ينبغي القيام به لضمان أن تكون البطولة الآسيوية الأولى لألعاب القوى للناشئين بطولة ناجحة، لكي تمهد الطريق لمزيد من التطور لرياضتنا، خاصة بالنسبة لأجيالنا الشابة."
وأضاف أنه بفضل الرعاية والدعم الكاملين من القيادة الرشيدة فإن الاتحاد القطري لألعاب القوى يعمل بجد على تحقيق الاهداف التي رسمتها رؤية قطر الوطنية 2030 .
واكد أن دولة قطر قامت بالاستثمار بشكل مكثف في مجال التنمية الرياضية وخاصة من خلال إشراك الاجيال الشابة في الرياضة، ولذلك فإن البطولة الاسيوية الأولى للناشئين في ألعاب القوى تمثل نموذجا حيا آخر يعكس التزام دولة قطر بهذا المسار.
وشدد على أنه بصفته رئيسا للاتحاد الآسيوي فإنه عازم كل العزم على القيام بكل ما يلزم من أجل دفع عجلة النمو والتطور لرياضة العاب القوى منذ الفئات السنية الصغرى ليس في قطر فحسب بل في القارة الاسيوية بأكملها.
وأضاف انه من الأهداف الإستراتيجية إعطاء دفعة قوية لرياضة ألعاب القوى والبحث عن الطرق الكفيلة لتشجيع الشباب على الاشتراك في الأنشطة الرياضية عبر آسيا. إن تركيزنا ينصب في التخطيط على المدى الطويل من أجل تطوير الرياضة ودعمها وتابع : لقد بذلنا جهودا حثيثة يدا بيد مع شركائنا الموثوقين في الاتحاد الدولي لألعاب القوى وفي الاتحادات الوطنية لألعاب القوى، من أجل أن نقوم بتنظيم نسخة أولى من البطولة الآسيوية الأولى لألعاب القوى للناشئين تكون مليئة بالإثارة والتشويق
جيل المستقبل
وقال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة "إننا نؤمن ايمانا راسخا بأن مستقبل ألعاب القوى يكمن بين أيدي جيل الشباب، وما نحتاج الى القيام به هو إيجاد الوسائل الكفيلة بإلهام الشباب وجعلهم يقبلون على الرياضة، والبطولة الآسيوية الأولى هي أفضل وسيلة للسير على سبيل تحقيق هذا الهدف ولا ينبغي أن نخطئ أو نتسرع، إذ إننا نركز على استراتيجية طويلة الأمد سوف تؤتي ثمارها خلال بضع سنوات، ونحن واعون تماما بضرورة إحداث التغيير والتطوير في منظومة ألعاب القوى الآسيوية".
واعرب عن ثقته في أن تضافر الجهود سوف يتكلل بالنجاح خطوة خطوة وبالتعاون الدائم مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى ومع الاتحادات الوطنية للعبة.
وقال إن البطولة الآسيوية والتي تقام قبل أسبوع واحد من جولة الدوحة للدوري الماسي 2015 في الملعب ذاته، سوف تكون علامة فارقة في مسيرة تطوير رياضة ألعاب القوى في القارة الآسيوية.
واختتم دحلان الحمد بالقول " إنه لشرف كبير بالنسبة لي، كرئيس للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، أن أتبنى بالكامل شعارنا ( جميعا نتحرك إلى الأمام ). وقد وجه الدعوة إلى جميع المقيمين في الدوحة لتبني هذه المبادرة، وتقديم التشجيع للرياضيين الناشئين، من خلال الحضور المكثف والتشجيع بالهتاف والدعم.
وردا على الاسئلة أوضح الحمد أن المشاركة القطرية تصل الى 19 رياضيا في البطولة وأن جميع الدول العربية مشاركة في الحدث الكبير، ولم تتبق الا أربع دول من القارة الاسيوية لم تعلن مشاركتها بعد.
وقال ان الاتحاد القطري لألعاب القوى وتشجيعا منه لمشاركة أكبر من الدول الاسيوية قرر أن يستضيف على حسابه 3 لاعبين ومدربا من كل دولة خلال البطولة. كما سيتم فتح أبواب الملعب مجانا للجماهير للحضور المكثف ومؤازرة وتشجيع الناشئين نجوم المستقبل في آسيا.