عبر برنارد أمسالم رئيس الاتحاد الفرنسي لألعاب القوي عن ثقته الكاملة في قدرة قطر على تنظيم مبهر لبطولة العالم لأم الألعاب 2019 لما تملكه من إمكانات وخبرات هائلة مشيرا إلي أن الاتحاد الفرنسي يضع خبراته وإمكاناته رهن إشارة قطر حيث سبق وأن قامت فرنسا بتنظيم البطولة في عام 2003
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الإتحاد القطري والآسيوي لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي بمقرالاتحاد القطري ببرج البدع وهو الخاص بالكشف عن تفاصيل إتفاقية التفاهم التي تم توقيعها مؤخرا في مدينة مارسيليا الفرنسية.
في بداية المؤتمر الصحفي رحب اللواء دحلان الحمد بالحضور وقال أننا نشكر اهتمام رئيس الإتحاد الفرنسي برنارد أمسلام على زيارة الدوحة والتعرف عليها وعن خططها التطويرية واستراتيجتها أيضا بعد توقيع الاتفاقية في مارسيليا حيث بادر أمسلام لفتح باب التعاون مع الاتحاد القطري وتبادل الخبرات .
و من جانبه أبدى رئيس الإتحاد الفرنسي سعادته الكبيرة بالتوقيع على مذكرة التعاون والتفاهم مع الإتحاد القطري لالعاب القوى مؤكدا أنها مفيدة للغاية بالنسبة لكلا الطرفين وقال : بلا شك أنا سعيد للغاية للتواجد في قطر واشكر سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الإتحادين القطري و الآسيوي على الاستضافة ،كما أشعر أيضا بالسعادة بالتوقيع على مذكرة التعاون واتفاقية التفاهم التي تم توقيعها في فرنسا الشهر الماضي بعد الزيارة التي قام بها وزير الرياضة الفرنسي لقطر،والتي كانت بداية لانطلاق العلاقات الرياضية مع فرنسا حيث ترتيبط الدولتين بعلاقات مميزة في كافة المجالات وفي ظل الصداقة بينهما تقرر وجود اتفاق تعاون بين كلا الاتحادين القطري والفرنسي لالعاب القوى .
ووصف برنار التطور الرياضي النوعي الذي تشهده قطر حاليا ب الافت والمميز ، حيث باتت دولة قطر حاليا رائدة بحق وتملك بيئة رياضية خصبة ومنشأت عصرية تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدم رياضيا..
وقال أن الدوري الماسي الذي ستستضيفه قطر في مايو المقبل كعادتها سنويا سيكون بمثابة فرصة ذهبية من أجل تبادل الخبرات والمشاركات والمعسكرات الخارجية بين الطرفين كاشفا عن مشاركة العديد من ابطال وبطلات فرنسا في هذا الحدث
وذكر رئيس الاتحاد الفرنسي لالعاب القوى انه عقد جلسة ايضا مع سعادة اللواءدحلان الحمد تم خلالها التطرق للحديث حول الاهتمام وتطوير الرياضة وخاصة للأطفال ،من أجل محاربة السمنة والموجودة بشكل مكثف في فرنسا ،وهناك تنسيق اكثر لتطبيق هذه الحملة في قطر يضا وأضاف: لقد وقعنا في فرنسا علي المذكرة كبداية للتفاهم بين الطرفين ،وسيكون هناك تعاون بين فرنسا وقطر حول المنشطات في ظل وجود مركز عالمي في الدوحة من ناحية ،وكون فرنسا صارمة جدا ضد المنشطات وتصل العقوبات احيانا الى 10 سنوات وهناك العديد من الحملات التوعوية التي نقوم بها للتحذير من خطورة هذا الشيء ولهذا فالرياضة الفرنسية رياضة نظيفة أ
وأستطرد رئيس الاتحاد الفرنسي قائلا كما سيكون بامكان الرياضيين الفرنسيين العلاج في قطر عبر مستشفى اسبيتار العالمي الذي وقعنا اتفاقية للتعاون معه ،وسيتم ايضا تبادل المعسكرات بين قطر وفرنسا للاعبين والرياضيين في كلا البلدين ولن يقتصر الأمر على التعاون داخل المضمار فقط ،بل سيتم العمل على الرياضة خارج الملعب مثلما هو موجود في فرنسا ودول اوروبية اخرى وقطر ستنضم ايضا لهذا المشروع ،وأنا شخصيا سأحضر لمتابعة المنافسات في الدوري الماسي.
وحول انطباعه عن قطر أكد رئيس الاتحاد الفرنسي قائلا: لدي نظرة ايجابية عن قطر فهي صديقة لفرنسا ،وهناك تعاون كبير بين كلا الدولتين ونسعى لتعاون في المجال الرياضي بشكل أكبر خلال المرحلة القادمة ،ونحن سعداء جدا بأن قطر ستنظم بطولة كأس العالم في 2019 .
وأضاف أؤكد على أن فرنسا مستعدة لتقديم أي دعم لقطر حتى تتقدم في العاب القوى ،مشددا على أنه مع الحمد كممثلان لقطر وفرنسا لديهم نفس الرؤية من الناحية الرياضية والبرامج التوعوية وسيعملوا سويا للتطوير أكثر .
وبخصوص مشاركة نجم القفز بالزانة الفرنسي المخضرم لافيليني أكد قائلا: لافيليني هو اللاعب الوحيد الذي يقفز أكثر من 6 أمتار ،وهو سيشارك في الدوري الماسي بالإضافة لمشاركة العديد من النجوم الفرنسيين الآخرين الذين نتمنى لهم التوفيق خلال المشاركة بالدوري الماسي مشيرا إلى أن الاتحاد الفرنسي من احد أهم الاتحادات على صعيد الإتحاد الدولي لألعاب القوى ودائما هناك تنسيق بيننا وبين الاتحاد القطري أو الاتحاد الآسيوي أيضا وفرنسا عادة ماتستضيف رياضيين من الصين واليابان من قارة آسيا وترحب بمعسكراتهم دائما
وقال اللواء دحلان الحمد أنه يسعدنا مشاركة البطل الفرنسي لافيليني ونتمني له التوفيق خلال بطولة كأس العالم المقبلة في الصين فهو لاعب كبير ومخضرم وأحد أبرز نجوم ألعاب القوى العالمية ومشاركته في الدوري الماسي اضافة كبيرة ،وفي النهاية نؤكد على أن الهدف المشترك دائما بيننا هو تطوير أم الألعاب والنهوض بها قاريا وعالميا .