يرافق لافيليني في الدوحة زميلاته الحاصلات على ذهبية لندن ٢٠١٢ سالي بيرسون وسانيا ريتشارد-روس بالاضافة إلى كريستيان تايلورويدلل على قوة المنافسات في المائة متر حواجز ان بيرسون -وهي خامس أسرع لاعبة على الاطلاق في تاريخ الحدث -لن تكون وحدها في قائمة المرشحين للفوز. حيث تشارك لاعبتان على المستوى نفسه في البطولة وهما بريانا رولينز صاحبة ثالث أسرع انجاز في التاريخ برقمها الرائع ١٢.٢٦ في الولايات المتحدة في ٢٠١٣، الى جانب دون هاربر-نيلسون المدافعة عن لقب السباق الماسي (دياموند ريس) وأسرع عداءة حواجز في ٢٠١٤.
وقد صرحت رولينز التي واصلت الدفاع عن رقمها الصيف الماضي في بطولة العالم قائلة:"ان هذه المنافسة ستكون بحق في غاية القوة. وستكون بمثابة اختبار مثالي مبكر للموسم حيث أنني استعد للدفاع عن لقبي العالمي لم تكن رولينز في أفضل حالاتها في عام ٢٠١٤ بالوصول الى أعلى نتيجة بـ ١٢.٥٣ متر، في حين أثبتت هاربر-نيلسون في المضمار نفسه أنها ليست فقط الأسرع بل الاكثر مواظبة على المستوى نفسه.
لكن الأسترالية بيرسون، التي نالت اللقب العالمي كذلك في ٢٠١١ وحلت ثانية بعد عامين، لا يُستهان بها. وثمة مشاركة أخرى من عداءات العيار الثقيل وهي الأمريكية كوين هاريسون والتي حققت أفضل انجازاتها عن العام بـ ١٢.٤٣ متر في بطولة العالم ٢٠١٣. كما تشارك أيضا بطلة أوروبا ٢٠١٤ تيفاني بورتر.