شهدت العاصمة الفرنسية اجتماعا لعائلة ام الالعاب العربية والقارية في موقع واحد ..لقاء جديد في قلب حدث له دلالات كثيرة تمثل في اقامة دورة في رحلة البحث عن تطوير القوى العالمية وكان الحضور يفوق الوصف لانه جاء ليؤكد مدى اهمية ام الالعاب لدى الشعوب فقد كان التواجد الفرنسي والاوروبي واضح لكن الاهم هو حضور دول المتوسط التي استعادت ذكريات شرم الشيخ برحلة جديدة في قلب باريس .. فقد استضافة العاصمة الفرنسية حدث له اهمية قصوى لدى الاتحادات ولدى كل المتتعبين لكل ما يخص القوى العالمية لهذا لم يكن غريبا تواجد 13 رئيسا للاتحاد و11 امينا للسر وفي مقدمة هولاء اللواء دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين القطري والاسيوي والذي كان له عدد من اللقاءات على هامش الدورة او السمنار واشارت المصادر المتابعة لما حدث يومي 24 و25 فبراير الى ان الدورة الخاصة بتطوير ام الالعاب كسبت تحدي جديد في رحلة البحث عن كيفية تطوير مسيرة القوى العالمية في البلاد المتواجدة بداية من الاداري وصولا الى البطل 

وبالطبع فان الاجتماع لدول المتوسط كان له ايجابيات كثيرة لاجل عقد لقاءات تهم كل الاطراف الموجودة خصوصا ان كان له رحلة بحث عن افضل طريقة لاجل جذب كل المواهب وكيفية مساعدتها على الوصول الى التفوق الكامل وهذا لا يكون بعمل فردي بل بالوصول الى التميز الكامل 

واشار اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي الى ان الاجتماع اكتسب الكثير من الاهمية لانه ساهم اولا في ايجاد تجمع كبير من رجالات الاتحادات الشقيقة والصديقة في موقع واحد اضافة الى المساعدة على كيفية العمل في المرحلة المقبلة ضمن الاتحادات نفسها وكيفية البحث عن التطوير الشامل واشار اللواء الحمد الى ان اجتماعاته في فرنسا كانت ناجحة على هامش الاجتماعات القارية العديدة التي عقدت وساهمت في زيادة اواصر العلاقات والوصول الى العمل المشترك لما يخدم ام الالعاب القطرية والعربية والاسيوية 

واشار الى ان الكل يشيد بنجاحات قطر في الوصول الى استضافة مونديال ام الالعاب 2019 والنجاح المتوقع في الاستضافة خصوصا ان الكل يدرك مدى قدرة قطر على التنظيم المثالي اضافة الى الدعم الكبير من الدولة وشدد على ان النجاح ليس مقتصر على النجاح التنظيمي بل ايضا على النجاح الفني من خلال تفوق ابطال القوى القطرية في العديد من الاحداث العالمية وبارقام رائعة بداية من البطل الموهوب معتز برشم في الوثب العالي مرورا بما حققه عبد الاله هارون من تحطيم رقم اسيوي جديد في 400 م ضمن الصالات المغلقة وصولا الى تفوق ابطالنا في المسافات القصيرة والطويلة وفي كافة المسابقات