تختتم اليوم ندوة استراتيجية تطوير العاب القوى في شرم الشيخ بتوزيع الشهادات على المشاركين وبالتاكيد على تحقيق كل الفائدة من الحدث النوعي الجديد في العالم العربي خصوصا في ظل الاهتمام الكبير من كل ابناء ام الالعاب في الوصول الى الاهداف المثالية في العاب قوى عربية متفوقة ويقوم اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس مجلس ادارة مركز التنمية الاقليمي في مصر والاتحادين القطري والاسيوي ونائب رئيس الاتحادالدولي لالعاب القوىبالتحدث الى الحاضرين عن الندوة وما سيكون عليه في المستقبل القريب خصوصا ان الكل يدرك ان البداية كانت مبشرة والمطلوب استمرار رحلة البحث عن الفائدة في رحلات جديدة من الندوات الهامة في كل مناسبة او على هامش اي حدث كان لان المطلوب ندوة للتطوير كل الكوادر وليس العمل الفني او الاداري بل كل افراد العائلة في ام الالعاب العربية وكانت اعمال الندوة قد استكملت امس بمحاضرات بدات من التاسعة صباحا واستمرت حتى الرابعة والنصف في فندق جولي فيلا بالقاعة الرئيسية وبحضور سيرغي بوبكا نائب رئيس الاتحاد الدولي ولجنة التطوير وحمدي عبد الرحيم مركز التطوير وكل الاعضاء الدين سعوا للتواجد من البداية وقد لخص الدكتور عبد المالك هبيل مدير لجنة ادارة التطوير في الاتحاد الدولي المشاركة الفاعلة بالقول انه النجاح الكامل في تحدي البحث عن كل المعرفة المطلوبة للاجيال القادمة
وقد اعرب رؤساء الاتحادات العربية وامناء السر والاعضاء الحاضرين عن سعادتهم لما تحقق في هدا الحدث الهام لان الكل حقق الهدف بالوصول الى تنمية الافكار المطروحة لاجل مستقبل ناجح وقال الشيخ شاجع رئيس الاتحاد اليمني ان الخطوة الاولى في رحلة البحث عن الافكار الجديدة قد تحققت والاستكمال سيكون خلال ندوات للفنيين والحكام والابطال والبطلات لان الكل سيكون امام التحديات القادمة في ام الالعاب العالمية فيما قال رئيس الاتحاد العراقي طارق فيصل ان الندوة وضعت الجميع امام الافكار الجديدة وساهمت في منح كل فرد الرؤية المستقبلية بعمل منظم وواضح في ظل تحدي اثبات الوجود في كل حدث كان وقال نائب رئيس الاتحاد السوداني مصطفى عبادي ان الندوة حققت الكثير من الفائدة على جميع المشاركين لانها تحمل صورة المستقبل للقوى العربية والعالمية وان كل فرد كان في شرم الشيخ وصل الى الهدف المنشود من دون اي عقبات واثنى على عمل مركز التنمية في مصر وما يحققه من اهداف ايجابية جدا واعتبر امين السر في الاتحاد الكويتي خالد سيار العنزي ان الندوة تحمل اسم التطوير وهو يعني العمل على مواكبة كل جديد في عالم التنميةالكاملة والعمل الجاد لاجل بناء جيل متكامل وانه بشكل شخصي يجد في الندوة الاهداف الكثيرة والمطلوبة من اجل ايصال الاجيال الجديدة الى صورة افضل واعداد متميز
وشهدت الندوة على مدار اليومين افكار كثيرة منها ما يتعلق بكيفية العمل على بناء القاعدة المتكاملة لجيل جديد يظهر الى النور في الكثير من الدول العربية خصوصا ان الاحصائيات اشارت الى ان 70 بالمائة من ابطال القوى العربية هم من الجيل الشاب او العنصر الجديد وهو ما يحتاج الى رعاية متكاملة ومضمونة لاجل الوصول الى النجاحات المرجوة واشار عدد من الحاضرين للندوة ان البرامج الموضوعة ستساهم حتما في تغير رحلة العمل الاداري والفني خلال المرحلة المقيلة وتساهم في زيادة تبادل العمل المشترك بين الاتحادات الشقيقة مع الاتحاد الدولي