اعرب اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس ملف قطر 2019 عن سعادته بزيارة وفد الاتحاد الدولي لألعاب القوى للدوحة لمتابعة أمر ملفها قبل التصويت في نوفمبر الجاري وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد في اللجنة الاولمبية :نحن على ثقة بأن ملفنا سيخدم ألعاب القوى في المنطقة ورؤية الاتحاد الدولي لألعاب القوى بشأن تطور اللعبة ونحن قدمنا ملفنا متضمنا العديد من النقاط الإيجابية التي تخدم رؤية الاتحاد الدولي وتعزز من تطور ألعاب القوى بصفة عامة
وأكد أن التعديل الذي تضمنه ملف قطر 2019 لاستضافة البطولة كان يتعلق بالتوقيت الخاص بالبطولة وهو أمر قبله الاتحاد الدولي للعبة وإلا لما قبل الملف خصوصا وأنهم راعوا في التعديل للوقت أن تقام البطولة في نهاية سبتمبر إلى أول اكتوبر وقد جاء ذلك بعد دراسة كاملة لرزنامة النشاط الرياضي في الفترة المعنية وهو أمر لا يتعارض مع أية بطولة أخرى في العالم أو في قطر مشيرا إلى أن مراعاتهم للبطولات يأتي من احترامهم للرياضات الأخرى حيث لا يجب أن تتزامن أية بطولة رياضية في أي رياضة أخرى مع الحدث الكبير بطولة العالم لألعاب القوى 2019 وهو أمر أعد بعد دراسة دقيقة لرزنامة الرياضات الأخرى في العالم ونشكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى على قبوله لملف قطر بهذا التعديل خصوصا وأن أمر التوقيت يجد التقدير من الجميع لعدم تعارضه مع أي بطولة.
وقال رئيس الاتحاد القطري لالعاب القوى ان درجة الحرارة في الفترة المقترحة لملف قطر 2019 نهاية سبتمبر وأول أكتوبر تكون متساوية تماما مع درجة الحرارة في الصيف للدول الأوربية في يوليو وأغسطس وبالتالي لا فرق بين الحرارة في فترة التعديل وفترة الصيف في أوروبا أو كثير من دول العالم وبعد الدراسة فإنه لا توجد أية معارضة مع أي حدث رياضي في التوقيت نفسه لذلك نحن نرى أن ملفنا جدير بالتقدير من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى لاستضافة الحدث الكبير
وأكد انه مطمئن تماما للطريقة التي شرحت بها قطر رؤيتها لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في 2019 وقال : نحن مطمئنون تماما للطريقة التي قدمنا بها ملفنا لاستضافة البطولة ومطمئنون أيضا إلى ما تعده قطر ويبهر العالم في تطوير اللعبة في المنطقة كما رد على سؤال حول المارثون وكيف سيكون في ظل درجة الحرارة في قطر بأن ملف قطر تضمن تعديلا يتفادى هذا الأمر وهو تعديل موعد البطولة أما مسار المارثون فهو سيكون في الكورنيش إلى الجزيرة وهو أمر سيرتب له فنيا بصورة مميزةوحينما استضفنا بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010 قبل خمس سنوات مضت تقريباً، شهدت هذه البطولة أكبر مشاركة لها على الإطلاق من جانب العديد من الدول وحصدنا نجاحاً منقطع النظير. هذا هو النجاح الذي نصبو إليه والذي يليق بخدماتنا المقدمة. لا شك أن الدوحة تستحق الحصول على شرف استضافة الدورة 2019 من بطولة العالم لألعاب القوى".