اللواء الحمد يهدي الانجاز لمقام القيادة الرشيدة
في انجاز جديد يضاف إلى انجازاتها الذهبية حققت ألعاب القوى القطرية التفوق في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب والمقامة حاليا بمدينة يوجين بولاية أوريغون الأمريكية ، واستطاع البطل القطري الشاب أشرف الصيفي أن يحقق المركز الأول والميدالية الذهبية في مسابقة المطرقة بعدأن تفوق على منافسيه مسجلا (84.71 م) ليحتفظ بطلنا القطري بلقبه كبطل للعالم للمرة الثانية على التوالي لفئة الشباب حيث نجح الصيفي في المحافظة على لقبه كبطل عالم للشباب مؤكدا على مضيه في الطريق الصحيح نحو المزيد من الإنجازات لقطر في المستقبل.
وجدد الصيفي تفوقه على أبطال العالم في مسابقة إطاحة المطرقة رغم عدم تمكنه من كسر الرقم القياسي للمسابقة والمسجل بإسمه شحصيا عندما تفوق في مدينة برشلونة 2012 وكان اللاعب وقتها في سن الناشئين ولكنه شارك في البطولة مع فئة الشباب فتفوق عليهم مسجلا وقتها (85.57 م) وهو الرقم القياسي الذي لم يتحطم حتى الآن وظل صامداً
فرحة قطرية
وحل الصيفي في المركز الأول في المسابقة حائزا على الميدالية الذهبية في يوجين وسط فرحة كبيرة من اللاعب اشرف الصيفي والوفد القطري الحاضر للبطولة هناك خصوصا وأن الصيفي خاض المنافسة وهو أكثر تحديا وثقة متفوقا على البطل الهنغاري بيلزي باسزتور الذي سجل (79.99 م) والروسي ايلي تريناييف الذي سجل (76.31م) مما يعني أن تفوق الصيفي بافرق ستة أمتار عن زملائه وهو تأكيد للجدارة حيث لم يستطع أي من الأبطال المنافسين أن يتخطى حاجز الثمانين مترا وتوقف أفضلهم في 79 مترا بينما كان الصيفي يقارب الوصول لـ 85 مترا وهو أمر لم يدفع اللاعب للتفوق أكثر وبقي
متحفظا برقمه القياسي للمسابقة في فئته منذ العام 2012 والرقم العالمي في نسخة يوجين.
تتويج رهيب
وتم تتويج البطل القطري الواعد بمستقبل مشرق في مسابقة المطرقة وسط هيبة السلام الوطني لدولة قطر الذي كان يعزف في تتويج البطل الواعد الذي تلقى بعد ذلك التهاني من متابعي أم الألعاب الذين ملأوا مدرجات استاد جامعة هاوي بمدينة يوجين والذين حرصوا على الحصول على توقيعات على الأوتغراف من البطل الواعد أشرف الصيفي بمناسبة هذا الحدث الكبير فيما حرص البعض الآخر على التقطا الصور التذكارية مع البطل الواعد.
وأعرب الصيفي عن سعادته الغامرة بهذا الانجاز الكبير وقال إنه كان يثق في قدرته بتحقيق التفوق في بطولة العالم بمدينة يوجين وأضاف الصيفي " لقد حاولت تحطيم رقمي السابق ولكنني لم أوفق وأنا سعيد بهذا الانجاز الذي يشرفني ويشرف بلادي في كل المحافل وسأعمل جاهدا من أجل المزيد من الانجازات من أجل بلادي قطر" وأكد الصيفي أن فارق التوقيت أثر عليه كثيرا حيث فارق الوقت بين أمريكا وقطر أثر عليه في الجانب البدني حيث هناك فرق بين ساعات التدريب وساعات النوم وهو ما لم يعنه على تحطيم رقمه السابق.
وأهدى البطل القطري الواعد الانجاز الكبير للمسؤولين في قطر واللجنة الأولمبية وأسرة ألعاب القوى القطرية بقيادة ربان سفينتها دحلان الحمد على اهتمامه ومتابعته مؤكدا انه سيكون في المستقبل مدافعا عن راية ألعاب القوى القطرية بكل جدارة.