في تحد مثير على "اللقب المونديالي" دايجو 2011.. معتز برشم يتحدى الكبار ويحقق المركز السابع
الفتى الموهوب أصغر بطل في تاريخ المسابقة يقارع الصفوة في النهائي
العداء فيمي يواصل التحضيرات لتصفيات 200 م
قطر" تتقدم رسميا بطلب تنظيم "مونديال 2017 "
دخل اليوم فتى قطر الذهبي الموهوب معتز عيسي برشم إلى موقعة نهائي مسابقة الوثب العالي لمونديال أم الألعاب العالمية، المقامة حاليا منافساتها بمدينة دايجو الكورية الجنوبية وتختتم الأحد المقبل، بمشاركة صفوة الأبطال الكبار لألعاب القوى العالمية، حيث ارتفعت حرارة التنافس وتواصلت الإثارة والتحدي والمفاجآت في رياضة الأسرع والأعلى والأقوى عروس الألعاب الأولمبية، وقد أنهى بطلنا الذهبي برشم في المركز السابع بمنافسة شرسة مع أفضل أبطال العالم وكان بفارق عن المركز الثالث الذي حقق نفس الارتفاع وهو 2.32 ، ، وكان بطلنا الموهوب معتز قد حجز مقعده في النهائي بسهولة مستعرضا مهاراته العالية مسجلا رقم مميز قدره (2,31 م) إضافة إلى 12 واثب آخر تتألف منهم كوكبة النهائي.. وهم: اليوناني ديمتروس شنديريوسكي، ودرفين ادوراز، والروسي ايفان ياكوف، والأمريكي جيس وليامس، والروسي الكسندر شوستوف، والباهامسي دولاند توماس، والشيكي جراسولف بابا، والصيني جوي زهانج، والاوكراني ديمتري دايمانكي، والباهامسي تريفور باري، والروسي اليكسي دتريك، والألماني بول سبينك.
عداؤنا فيمي سيون سيؤدي اليوم تصفيات سباق 200 م عدو، بمشاركة صفوة العدائين العالميين بقيادة بطل العالم الأسبق الجامايكي اوسين بولت الذي فقد عرشه لسباق 100 م، في مونديال دايجو، عقب ارتكابه لخطأ الانطلاقة الخاطئة، ودفع الثمن باهظا بإقصائه من المنافسة، مما أفسح المجال لمواطنه بلاك للظفر بالمركز الأول، وتعويض إخفاق بولت إلا أن خسارة الإعصار، لا تزال حديث المونديال لنجم الشباك الوحيد بولت الذي يتمتع بالكاريزما وموهبة التواصل مع الجماهير، ومرحه وابتسامته الطفولية، والروح العالية مع محيطه من أبطال ومنظمين وجماهير، مما أصاب جماهيره بخيبة أمل كبيرة، ولكن بولت بعث برسالة أمل، مؤكدا تصميمه على طي صفحة الماضي والنهوض مجددا من كبوته للمحافظة علي لقب الـ 200 م.
الكابتن خليفة عبدالملك رئيس الوفد قال بأن المنافسة كانت قوية بين معتز برشم وبقية الأبطال العالميين المشاركين في نهائي مسابقة الوثب العالي واعتبر بأن تأهل برشم ودخوله إلى نادي الكبار إنجازا ومكسبا لعنابي المستقبل، وقال بأننا نأمل التوفيق لبطلنا برشم ونسأل الله يوفقه في المستقبل .
"دحلان الحمد" يسلم الملف للاتحاد الدولي لألعاب القوى بدايجو.."قطر" تتقدم رسميا بطلب تنظيم "مونديال 2017 "
"الملف العنابي" يدخل في سباق تاريخي مع "لندن وبرشلونة"
الثقة العالمية في "الدوحة" رأس الرمح لكسب الرهان المرتقب
الأزمة المالية الخانقة في القارة العجوز "تقلق" الدولي
"بودابيست المجرية" انسحبت
موسكو تنظم مونديال 2013 وبكين 2015
نيابة عن سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، رئيس ملف قطر 2017، تفضل سعادة العميد الركن دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد الآسيوي بالوكالة، ونائب ملف قطر 2017، بتسليم الطلب الرسمي لدولة قطر لتنظيم فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى في نسختها السادسة عشرة – 2017، في مراسم احتفالية مبسطة بفندق " انتربراجو " مقر إقامة أسرة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، المتواجدة حاليا بمدينة دايجو الكورية الجنوبية التي تتشرف بتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى في نسختها الثالثة عشرة – دايجو 2011، ويرأس وفد ملف قطر 2017، العميد الحمد نائب الرئيس ويضم كلا من عادل الباكر أمين السر العام للاتحاد القطري لألعاب القوى، المدير الرياضي، السيدة افرديت مديرة التخطيط، ماهر صيفي مدير التسويق، الدكتور جبار الكعبي المدير الفني للملف، وينتظر أن يدخل ملف قطر 2017، في سباق تاريخي وشريف مع مدينتي " لندن وبرشلونة " من أجل الظفر بالثقة الدولية لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى برئاسة السنغالي الأمين دياك، الفائز بفترة ولاية جديدة علما بأن مدن موسكو الروسية ستنظم مونديال 2013 وبكين الصينية عام 2015 .
حركة ديناميكية للوفد القطري
وكان الوفد القطري وفور وصوله إلى دايجو الكورية الجنوبية قد بدأ سلسلة نشاط داخل أروقة المونديال عبر عقد العديد من الاجتماعات الهامة للإعداد للحظة تسليم الملف، إضافة لجولات مكوكية داخل أروقة الملعب الأولمبي للبطولة للاطلاع على تفاصيل وخبايا التنظيم الكوري الجنوبي، كما عقد الوفد اجتماعا تنسيقيا مع الشركة العالمية المختصة في شأن الإعداد الفني للملف، حيث تم مناقشة العديد من المقترحات والأفكار بشأن بلورة الخطوط العريضة للملف القطري بما يتواءم مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وحسب أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى.. وعقب مراسم التسليم، يسمح للدولة المترشحة ببدء حملتها الترويجية داخليا وخارجيا وفقا لمعايير دقيقة، تعقبها مباشرة زيارة تفقدية مرتقبة لوفد الاتحاد الدولي لألعاب القوى للدوحة في مطلع شهر أكتوبر القادم، للاطلاع عن كثب على المنشآت الرياضية ومقار الإقامة من قنادق والشقق الفندقية والمطار وغيرها من المرافق المرتبطة بالمونديال، إضافة لعقد اجتماع هام مع اللجنة المنظمة العليا لطرح بعض الاستفسارات، ثم ترفع لجنة التفتيش تقريرا بمشاهداتها وملاحظاتها بالطبع إذ وجدتها لجنة التفتيش، تمهيدا للعرض أمام أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى لاتخاذ "القرار" المرتقب لتحديد الدولة الفائزة بحق الاستضافة بين مدن (الدوحة، لندن، برشلونة) في 11 نوفمبر 2011 بمدينة موناكو على هامش احتفالية الاتحاد الدولي لألعاب القوى بختام، الدوري الماسي، علما بأن المنافسة انحصرت تقريبا بين العواصم الثلاثة (الدوحة، قطر، لندن، انجلترا، برشلونة، إسبانيا، فيما انسحبت مدينة بودابيست المجرية من سباق الترشح لاستضافة المونديال، لمصاعب مالية عانت منها مثل العديد من الدول الأوروبية في القارة العجوز التي باتت تختنق من المصاعب والأزمات المالية، التي تعيق تطلعاتها وآمالها في طلب واستضافة التظاهرات العالمية الرياضية الكبرى.
عادل الباكر المدير الرياضي: الملف القطري يلبي المعايير الدولية
ومن جهته اعتبر عادل الباكر أمين السر العام للاتحاد القطري لألعاب القوى، المدير الرياضي لملف قطر 2017، بأن جولة الوفد جاءت ناجحة بكافة المقاييس، وبهدف تسليم الملف، حيث يتولى سعادة العميد الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ونائب رئيس ملف قطر 2017، تسليم الأمين العام للاتحاد الدولي لألعاب القوى بيير فايس "أربع نسخ " من الملف تحتوي على كافة متطلبات الاستضافة من التزامات وتعهدات، تنظيميا وفنيا ولوجستيا، ويعزز هذا الخبرة التراكمية التي باتت تمتلكها اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سمو ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه، ورؤية سموه السديدة وتوجيهاته السامية من أجل رفع راية قطر عاليا في المحافل الدولية وأضاف الباكر قائلا.. بالتأكيد نحن نحترم بقية الملفات المترشحة للمونديال (لندن، برشلونة) ولكننا في ذات الوقت لدينا المؤهلات والثقة والقدرات والطاقات والخبرة اللازمة المطلوبة للظفر بشرف تنظيم مونديال 2017، مشيرا إلى أن دولة قطر وبفضل مؤازرة ودعم قيادتها الرشيدة للرياضة وللرياضيين محليا وقاريا ودوليا باتت نموذجا يحتذى بها، وأبدى الباكر ثقته في قدرة ملفنا المونديالي في تلبية معايير وشروط الاستضافة وأنه يعكس بجلاء الطموح والحماس والآمال القطرية في احتضان الشباب الرياضي من شتى أرجاء المعمورة في وطننا العزيز قطر، كما جاء إعلان سمو ولي العهد الأمين مؤخرا بطلب تنظيم أولمبياد 2020، في بلدنا العزيز قطر بمثابة رسالة قوية ودفعة هائلة لملف قطر 2017، بأن قطر فعلا عاصمة للرياضة العالمية، وقادرة على تنظيم أكبر الاستحقاقات الدولية.