توّج البطل العالمي القطري  معتزّ برشم بجائزة  التميّز بلقب  (  رياضي العام 2016 ) وتم تسليمه ، خلال حفل توزيع جوائز إسكواير Man at his best   ، الّذي جرى مؤخرا في دبي   

 وكُرّم برشم بطل القفز العالي والملقّب  بالصقر القطري، لفوزه في الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة في ريو دي جانيرو لعام 2016، لمّا أحرز أيضًا أوّل ميداليّة فضيّة في تاريخ قطر. 

 وإلى جانب هذا النصر العظيم، دخل البطل الشاب أيضًا التاريخ بتسجيله الرقم القياسي الآسيوي محقّقًا 2.43 م (7 أقدام و11.5 إنشًا). ويحمل أيضًا لقب بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات. وشكّل هذا التكريم خلال الحفل السادس لتوزيع جوائز إسكواير Man at his best محطّة اعتزاز جديدة لبرشم، الّذي أصبح أوّل قطري ينال هذه الجائزة الّتي تمنحها إسكواير الشرق الأوسط. 

 وكان برشم من بين 19 فردًا متميّزًا نوّهت بهم مجلّة إسكواير الشرق الأوسط، الموجّهة للرجال والتي تُعنى بالموضة والأناقة. 

 

معتز برشم : هذه الجائزة بمثابة الوقود  

 ومن جهته وفي تعليقه على فوزه بالجائزة، أعرب  النجم القطري معتز برشم عن  سعادته الغامرة قائلا : " الجوائز هي بمثابة الوقود بالنسبة إليّ. فكلمّا حصدت منها حفّزتني على بلوغ مستويات أعلى  وإنّ الخبرات الّتي مررت بها في حياتي قد شكّلت قوّة الدفع بالنسبة إليّ. لقد كان مشواري حافلاً بالتحدي وتحقيق الانجازات ، ولم يكن بلوغ هذا الحدّ بالأمر السهل  إلاّ أنّ ما لا شكّ فيه أنّ هذه اللقاءات والاحتفالات قد جعلتني أصل إلى ما أنا عليه اليوم. 

أمّا الوحي فأستمدّه من كلّ ما يحيط بي. ثمّة أمور كثيرة لأتعلّمها. ونصيحتي للشباب الّذين يطمحون إلى مستقبل في القفز العالي هي: تدرّبوا بحكمة وأبقوا ثلاثة أمور مهمّة نصب أعينكم: النصر هو نتيجة العمل الشاق، والتفاني، والصبر. فما من طرق مختصرة. وكثيرًا ما يحفّزني جمهوري، كما يشرّفني أن أشكّل بدوري مصدر وحي له. وأودّ أن أشكر كلّ من يدعمني: أهلي، وأصدقائي، وجمهوري، ومشجّعي الّذين يحفّزونني باستمرار على الارتقاء بأهدافي". 

 يُعدّ معتزّ أقوى رياضيي القفز العالي النشطين حاليًّا في العالم، بتحقيقه ثاني أعلى رقم قياسي بلغ 2.43 م، وهو مصدر وحي فعليّ وقدوة للالتزام، والعزم، والجدّ في العمل. أمّا المهمّة التي ينكبّ عليها الآن فيصبو من خلالها لأن يعيد كتابة تاريخ العالم، بكسره رقم خابيير سوتومايور البالغ 2.45 م، فيصبح صاحب أعلى قفزة على الإطلاق. 

 وينضمّ برشم إذًا بتحقيقه هذه الجائزة إلى مصاف رجال الأعمال اللامعين، وأبرز قادة العمل الإنساني، ونجوم الثقافة في المنطقة، من الّذين يُسلّمون هذه الجائزة كلّ سنة، وهم قدوة فعليّة للمجتمع. 

 وقد تمّ منح الجوائز ضمن فئات مختلفة، بدءًا من الموضة، والكوميديا، مرورًا بالخدمات الإنسانيّة، فالرياضة، ومهارات الطهي.