أقام سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى حفل " غالا" التقليدي لرؤساء الوفود المشاركة في البطولة الآسيوية رقم 17 لألعاب القوى للشباب وذلك بفندق ناهات سايغون بمدينة هيوتشي مين الفيتنامية على هامش البطولة وشهد الاحتفال الذي حضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بجانب رؤساء وفود 40 دولة تشارك في البطولة بفيتنام بجانب  اللجنة العليا المنظمة للبطولة واللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى .

وعرف الحفل ارتياحا بالغا من قبل رؤساء وفود الدول المشاركة في البطولة  لسياسة سعادة اللواء الحمد في قيادة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى باهتمامه الكبير بفئات الناشئين والشباب في تطوير اللعبة باعتبارهم الأساس في أم الألعاب وتطويرها للمستقبل.

 واعرب سعادة اللواء دحلان الحمد عن سعادته بتجمع القارة الآسيوية للمرة الأولى في بطولة الشباب بهذا الحجم الكبير في واحدة من البطولات المهمة للاتحاد الآسيوي في موسم الشباب حسب رزنامة الاتحاد الدولي لألعاب القوى وقال إن الاحتفالية التي يقيمها تعتبر تقليدية في جميع بطولات  ألعاب القوى ولكنها تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة له في قيادة ألعاب القوى الآسيوية نحو التطور من واقع عمله الدؤوب ولقائه بالاتحادات وأكد الحمد حرصه الكبيرة على التواصل مع جميع الاتحادات الآسيوية بما يخدم ألعاب القوى في بلدان  أكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الحدث المهم بالنسبة للجميع هو تطوير قدرات شباب آسيا من أجل أفضل انجاز لهم في سنهم وهو ما يقودهم إلى الأفضل في المستقبل  وتمنى اللواء دحلان الحمد التوفيق  لألعاب القوى الآسيوية في  مواصلة العمل وبالبناء الجيد بالاهتمام بالفئات العمرية المختلفة من أجل أفضل انجاز للمستقبل مقدما الشكر الجزيل لدولة فيتنام على استضافة الحدث وتجميع شباب القارة في أفضل انجازات في المستقبل

في الوقت الذي أعرب فيه عدد من رؤساء وفود الدول المشاركة في البطولة عن تقديرهم الكبير للحمد وما يقوم به من جهود وافكار لخدمة ألعاب القوى الآسيوية حتى باتت بطولاتها تجد اكبر قدر من المشاركة.

وفي ختام الحفل تم تكريم اللواء دحلان الحمد من قبل اللجنة المنظمة لبطولة آسيا لألعاب القوى للشباب كما قام الحمد بتكريم الاتحاد الدولي لألعاب القوى ممثلا في الامير نواف بن محمد آل سعود رئيس الاتحاد السعودي وعضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى كما تم تكريم كل من موريس نيكولاس امين السر بالاتحاد الاسيوي واللجنة المنظمة للبطولة من قبل الاتحاد الآسيوي بدروع تذكارية كانت لها معانيها الخاصة