افتتح سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) النسخة 17 من بطولة آسيا لألعاب القوى للشباب بمدينة هوتشي مين عاصمة فيتنام وسط حضور مهيب من رؤساء الاتحادات الآسيوية لأم الألعاب ومسؤولي الرياضة بفيتنام من هيئة الرياضة الفيتنامية والاتحاد الفيتنامي لألعاب القوى ومشاركة ممثلين لأربعين دولة تشارك في البطولة للمرة الأولى في مسيرة القارة بمشاركة بهذا الحجم الكبير من المشاركة ممثلين باكثر من 500 رياضي ورياضية لهذه الفئة يتجمعون للمرة الأولى للمنافسة على 44 ميدالية ذهبية موزعة بواقع 22 لفئة الشباب ومثلها فئة الشابات .
وشهد ملعب الاستقلال بمدينة هوتشي مين حفلا كبيرا نظمته اللجنة العليا وبثته ثلاث فضائيات فيتنامية على الهواء مباشرة في واحدة من أروع صور نشر ثقافة اللعبة في القارة وهو النهج الذي يتبعه دحلان الحمد منذ توليه رئاسة القارة الصفراء في أم الألعاب .
مراسم رائعة
وجرى حفل الافتتاح بطابور عرض من الدول المشاركة في البطولة بالإضافة إلى بعض العروض المبسطة والقت فيها رئيس اللجنة المنظمة للبطولة من قبل فيتنام الدولة المستضيفة كلمة أشادت فيها بالتجمع الآسيوي الكبير وأرجعت الفضل فيه إلى حرص دحلان الحمد على تطوير أم الألعاب بفتح المجال للرياضيين من فئة الشباب للتطور أكثر عبر برامج مختلفة تعزز من نشر اللعبة
الحمد يخاطب تطلعات القارة
وألقى سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى كلمة خاطب فيها شباب القارة بتطلعات بناء جيل قوي يحمل طموحات ألعاب القوى في المضامير العالمية والأولمبية في المستقبل القريب والبعيد وقال الحمد إن البطولة تعتبر بحجمها الكبير فرصة ثمينة لجيل جديد عليه أن يواصل خطى التطور من أجل المجد الرياضي في أم الألعاب لأكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية .
وشكر رئيس الاتحاد الآسيوي حكومة فيتنام على استضافتها للبطولة في أكبر تجمعاتها الرياضية كما خص بالشكر الاتحاد الفيتنامي على جهده الكبير في تنظيم البطولة لدعم مسيرة أم الألعاب الرياضية واشاد كذلك بالعمل الكبير الذي تقوم به اللجنة المنظمة من متطوعين وعاملين وإعلام يعول عليه كثيرا في نشر ثقافية اللعبة في القارة بمفهومها الكبير .
وما ان ذكر الحمد المتطوعين في أم الالعاب الرياضية حتى ضج الملعب بالتصفيق وتمنى الحمد التوفيق لأبطال القارة الذين يمثلون المستقبل في أم الألعاب متمنيا أن يسفر التنافس عن أفضل النجاحات للقارة الآسيوية.
ليعلن بعدها اللواء الحمد انطلاق التنافس الآسيوي بين الشباب والشابات في أم الألعاب إيذانا ببدء التحدي والحصول على أفضل الانجازات في عام يخصص فيه الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحادات القارية أكبر قدر من التنافس لفئة الشباب