كشف اتحاد ألعاب القوى برئاسة سعادة اللواء دحلان الحمد برنامج إعداد منتخبات الوطنية لألعاب القوى للمشاركة في التحديات المقبلة وأبرزها الاستحقاق الأولمبي في ريو 2016 خلال أغسطس القادم ويسبقها البطولة الآسيوية للشباب في يونيو القادم بفيتنام وبطولة العالم لألعاب القوى للشباب ببولندا في يونيو المقبل وكانت لجنة المنتخبات قد عقدت سلسلة من الاجتماعات مع الأجهزة الفنية والإدارية والأبطال المتأهلين لهذه الاستحقاقات العالمية لمناقشة خطط وإعداد سفراء أم الألعاب العنابية لخوض غمار التحديات وحصد نتائج مشرفة تليق بمكانة وسمعة أم الألعاب القطرية وما حققته من ريادة وتميزاً وعلى كافة المستويات علماً بأن قياداتنا الرياضية تولي اهتماماً خاصاً بخطط تحضيرات اتحاداتنا الوطنية للأولمبياد سعياً لرفع سقف طموحاتنا وزيادة غلة الأوسمة الملونة في أكبر حدث عالمي يجمع المعمورة كل أربع سنوات، بدوره غادر الدوحة مؤخراً بطلنا الأولمبي معتز عيسى برشم ومدربه ستنالي زروبا والمعالج الطبي متوجهين إلى بولندا والسويد للانتظام في معسكر تدريبي تتخلله العديد من المشاركات في القارة الأوروبية وذلك قبل التوجه لاحقا إلى البرازيل لإقامة معسكر تدريبي تأهباً لخوض المنافسات الرسمية في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل.
بدورها اختار منتخب المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة المرتفعات الأثيوبية والمغربية لإقامة معسكراتهم التدريبية استعداداً للمشاركة في التحديات المقبلة، ويتألف المعسكر الأول من العدائين مصعب عبدالرحمن، عبدالإله هارون، أبوبكر حيدر، عبدالرحمن دريه، يوسف أدريس، سامبا فيما يتكون معسكر المغرب من العدائين محمد القرني، مصعب آدم، جمال حيران، هاشم صلاح.. معسكر الرمي إلى روسيا، من جهته ينتظم بطلنا العالمي أشرف الصيفي، حامل لقب الرقم القياسي العالمي للشباب في معسكر تدريبي بروسيا، وسوف يلتحق به البطل الواعد معاذ محمد إبراهيم، عقب أداء الامتحانات باسباير، علماً بأن البطل معاذ حقق مؤخراً ذهبيتي مسابقة رمي الرمح والقرص بالبطولة العربية التي أقيمت مؤخراً بالجزائر وبات مرشحاً بقوة للظفر بذهبية بطولة العالم للشباب التي ستقام الشهر القادم ببولندا.
وغادرعداؤنا الذهبي فيمي الدوحة برفقة مدربه الأميركي دنيس ميشيل متوجهين إلى الصين للمشاركة في لقاءي شنغهاي الماسي وبكين لألعاب القوى قبل المغادرة إلى أميركا ولاية أورلاندو لاستكمال برنامج إعداده للمشاركة في أولمبياد ريو 2016، وكان فيمي قد حل في المركز الثالث لسباق 200م للقاء الدوحة الماسي وأظهر مستوى عالياً مؤكداً حسن جهوزيته العالية
اللواء دحلان والثقة بابطالنا
هذا واعرب سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى عن ثقته في قدرة ابطال منتخباتنا الوطنية من الوصول الى افضل جاهزية فنية قبل الاستحقاقات المقبلة مشيرا الى ان البطولات التي سيتم المشاركة فيها ستكون اشبه باعداد اضافي لاولمبياد ريو لانه الاهم وفيه التركيز الكامل لاجل تحقيق النجاحات الكاملة وقال ان القوى القطرية تدرس باستمرار خطوات الاعداد لاجل الوصول الى التميز والتركيز على كل منتخب في مسيرته لان الاعداد الايجابي سيكون له نتائج ايجابية وابدى امله في ابتعاد الاصابات عن ابطالنا خلال المرحلة القادمة لانها مرحلة حرجة مشيرا الى ان جولة الدوحة بالدوري الماسي كانت فرصة لابطالنا للتعرف على مدى تطور ادائهم وكيفية معالجة الاخطاء ان حصلت لان الهدف هو الاولمبياد وما سيتحقق فيه رغم قوة المنافسة لان الكل يعمل لاجل هذا الحدث وبالتالي ممنوع اي تراجع بل التركيز الكامل وتوجه بالشكر الى كل ابطالنا على جهدهم السابق املا لهم بكل التوفيق .. كما اعرب سعادة اللواء دحلان عن بالغ سعادته بما حققه ابطال وبطلات منتخبنا الوطني في البطولة العربية الاخيرة في الجزائر حيث كشف ابطالنا مدى تطورهم وانهم قادرون باستمرار على تشريف القوى القطرية وقال : سعداء بما تحقق فهو دليل على ان المواهب القطرية موجودة وقادرة باستمرار على تشريف الرياضة القطرية في كل بطولة او حدث وبالتالي فان ما تحقق اسعدنا واشار الى ان المواهب تملك الاصرار على التفوق والاهم هو مواصلة المسيرة خلال الاستحقاقات المقبلة
خليفة عبد الملك يؤكد
أبدي خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية و المدير التنفيذي للاتحاد القطري لألعاب القوى تفاؤله وثقته في إمكانيات وقدرات أبطال أم الألعاب القطرية على تمثيلنا التمثيل المشرف في التحديات المقبلة وأبرزها أولمبياد ريو 2016، لافتاً إلى أن التحدي يحتاج فعلاً إلى بذل وعطاء ومثابرة من جانب سفراء الرياضة القطرية وعلى رأسهم رجال ألعاب القوى حتى يحققوا النتائج المرجوة لبلادهم ويشرفوا الرياضة القطرية في أكبر محفل رياضي على الإطلاق وهو الأولمبياد، مؤكداً أن الأولمبية القطرية واتحادنا برئاسة اللواء دحلان الحمد سخروا كافة التسهيلات والدعم للأبطال لخوض غمار التحدي وتشريفنا بعون الله في التحديات القادمة وأبرزها أولمبياد ريو 2016، مستدركاً بأن حصاد أبطالنا في البطولة العربية للشباب التي أقيمت مؤخراً في الجمهورية الجزائرية الشقيقة قد قدمت لنا بطلاً قطرياً بمواصفات عالمية وهو معاذ محمد إبراهيم الحائز على ذهبيتي الرمح والقرص وفجر طاقاته وقدراته بشكل هائل مما سلط عليه الأضواء ورشحه الخبراء والمهتمون بشأن اللعبة بأنه يمضي في الاتجاه الصحيح على درب الكبار ونسأله له التوفيق وأن يحقق النتائج الطيبة في مونديال الشباب ببولندا الشهر القادم ويقدم نفسه بصورة أروع في أكبر محفل عالمي للشباب وقبل أولمبياد ريو 2016.