اشاد اللورد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في قطر بام الالعاب العالمية وقال في بداية المؤتمر الصحفي المشترك مع اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي : لقد أنجزت بطولة الدوري الماسي الكثير منذ إنشائها في شهر مارس من عام 2009. إنها منظومة ألعاب القوى الأكثر ربحا ماليا بالنسبة للرياضيين، حيث تجاوز مجموع الجوائز المالية مبلغ ثمانية ملايين دولار. كما أنه يتم بث جولات الدوري الماسي سنويا إلى أكثر من 120 بلدا. وهي توفر لألعاب القوى أكبر قدر من الاهتمام والمتابعة خارج البطولات العالمية الكبرى."
وهكذا، فإن منظومة الدوري الماسي تمثل أداة تعكس الطريقة التي يمكن لرياضة ألعاب القوى بفضلها أن تتطور وتستمر في التطور من أجل أن تكون قادرة على اجتذاب ممارسين ومتابعين جدد.
ويضيف: "لقد بدأت رياضة ألعاب القوى منذ القدم، وازدهرت وتطورت عبر آلاف السنين، بفضل قدرتها على التطور والتأقلم."
ثناء على دعم القيادة القطرية
وأثنى اللورد كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى على جهود قطر قيادة ومسؤولين في تحقيق النجاح التنظيمي والفني لبطولات ألعاب القوى على كافة الأصعدة وقدم كو الشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وقال إن الرؤية لدى قطر واضحة الملامح من حيث الاهتمام بالرياضة عامة وألعاب القوى بصفة خاصة مشيرا إلى أنه التقى بسعادة وزير الشباب والرياضة واطلع على رؤية حكومة قطر تجاه الرياضة وألعاب القوى مشيدا بجهود اللواء دحلان الحمد في تطوير اللعبة ونشر ثقافتها من خلال بطولات أم الألعاب الرياضية المختلفة التي تنشر ثقافة اللعبة في المنطقة عموما باعتبار أن قطر هي البلد الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي ينظم جولات الدوري الماسي واول اثنين في القارة بعد شنغهاي في تنظيم البطولة
فرصة كبيرة للأبطال والبطلات
وقال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن الدوحة تقدم فرصة كبيرة لأبطال وبطلات العالم لتقديم أفضل مردود لهم في موسم الأولمبياد متوقعا ان تسفر الجولات العشر للدوري الماسي قبل أولمبياد ريو عن وجه قوي لأم الألعاب في تحديها الكبير للموسم الحالي مبينا أنهم يحرصون دائما على أن تكون جولات الماسي أكثر قوة وإثارة.