مشاركة كبيرة من الشخصيات العالمية في مقدمتها رئيس الاتحاد الدولي
ابطال وبطلات العالم يشاركون بقوة في جولة الدوحة وابطال القوى القطرية جاهزون
عقدت اللجنة المنظمة لجولة الدوحة من الدوري الماسي اجتماعها الاول برئاسة سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس اللجنة المنظمة ومدير الجولة الاول وبحضور الاعضاء محمد جاسم الكواري مساعد مدير الجولة للدعم ورئيس لجنة التسويق وعبد الحكيم العمري مساعد مدير الجولة للشؤون الفنية ومحمد سليمان رئيس لجنة الجمهور وعبد الرحمن النوبي المنسق العام ومي يوسف المحمدي رئيسة لجنة العلاقات العامة ويوسف احمد عبد الله رئيس اللجنة المالية وخليفة عبد الملك رئيس لجنة الفعاليات الرياضية ويعقوب يوسف عبد الله رئيس لجنة الملاعب وراشد الانصاري رئيس لجنة المراسم ورغدان فيصل رئيس لجنة الاستقبال والموصلات ويونس احمد رئيس لجنة الاقامة والدكتور جبار الكعبي رئيس اللجنة الفنية والنتائج ومحمد شعيب رئيس لجنة السكرتارية وعبد الله حسن رئيس لجنة الحكام وصلاح السعدي رئيس لجنة الاجهزة الالكترونية ومروان ابو العسل رئيس لجنة البطاقات وفاطمة خميس المالكي رئيس لجنة المنشطات وغانيا رئيسة اللجنة الاعلامية اضافة الى ممثلي اللجنة الامنية والتلفزيون والابطال والبطلات المشاركين وقد رحب سعادة اللواء دحلان بكافة الاعضاء في بداية الاجتماع وطلب من الجميع العمل وفق الخطط المرسومة وباصرار على التفوق المستمر كما كان الحال في البطولات السابقة التي كانت عنوان التفوق والابهار لكل الحاضرين
واضاف اللواء دحلان الحمد في كلمته الافتتاحية لاجتماع اللجنة المنظمة : لاشك اننا امام تحدي جديد فيه الكثير من العمل لاجل الوصول الى التفوق الكامل كما حدث في البطولات الماضية لكننا بالطبع لا ننظر كثيرا الى الخلف بل نسعى باستمرار الى التفوق بصورة جديدة وباصرار اكبر والثقة موجودة بالجميع لان الكل سبق له ان عمل في الجولة الماسية لانها باتت عنوان الابهار والتفوق الكامل والاتحاد الدولي يدرك ان اولى الجولات هي جولة الدوحة وبالتالي تكون الانظار عليها لاجل معرفة الانطلاقة الصحيحة والاصرار على الاستمرار في تقديم اقوى البطولات بالابطال والبطلات وايضا من خلال التنظيم المثالي والحضور الجماهيري الفاعل وانا اؤكد لكم من جديد ان الدعم الكامل من قبل دولتنا موجود لاجل النجاح والكل مطالب بتقديم الافضل والتخطيط الصحيح لاجل الوصول الى النجاح المطلوب
وقال ان جولة الدوري الماسي بطولة تقام سنويا منذ عام 2010 وقد فرضت نفسها كإحدى أهم جولات الدوري الماسي خلال الموسم وخلال السنوات الماضية احضرنا الى الدوحة العشرات من ابطال وبطلات العالم المتفوقين واصحاب الارقام القياسية والميداليات الاولمبية ونجحنا في زيادة الوعي برياضتنا وفي إلهام عدد متزايد من الشباب لكي يمارسوا هذه الرياضة بطموح قوي إلى التألق والنجاح. وقد تطور العديد منهم وأصبحوا اليوم جاهزين لمنافسة أبطالهم المفضلين وأشار اللواء الحمد إلى جولة الدوحة من الدوري الماسي فرضت نفسها بقوة كإحدى أهم جولات الدوري الماسي والهمنا العديد من الشباب لكي يمارسوا هذا الرياضة بطموح كبير نحو النجاح وهم الآن جاهزين لمنافسة أبطالهم المفضلين
وختم اللواء دحلان كلمته بالتاكيد على ان جولة الدوحة هذا العام تحمل الكثير من الاسماء اللامعه اضافة الى مشاركة ابطال القوى القطرية الطامحين لتحقيق افضل النتائج والوصول الى افضل الارقام لان البعض يرى في الجولة بروفة ايجابية ومفيدة قبل الاولمبياد في ريو وان البعض الاخر يفضل المشاركة لاجل التعرف على المستوى الذي وصل اليه وكل الامنيات للجميع بالتوفيق والثقة كبيرة في مساندة كاملة من كل المتطوعين واعضاء اللجان المشاركة في الحدث العالمي المتجدد
بعد ذلك بدا الاجتماع باستعراض كل ما يخص البطولات والتعرف على اراء رؤساء اللجان والوصول الى عمل متكامل منسجم يساهم بالوصول الى الاهداف المنشودة وتمنى للجميع التوفيق
رئيس الاتحاد الدولي يشهد جولة الدوحة
وكشف اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى عن حضور العديد من الشخصيات الهامة في عالم ام الالعاب وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الدولي سيبستيان كو وعدد كبير من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الدولي وكذلك عدد من اعضاء الاتحادات القارية من اوروبا واسيا وافريقيا وان الحضور الكبير تاكيد جديد على النجاحات الكاملة
مشاركة كبيرة من ابطال وبطلات
وكما بات معلوما فان العديد من ابطال وبطلات العالم سيشاركون في الحدث العالمي جولة الدوحة المقررة في السادس من مايو المقبل وسوف يواجه البطلان المحليان، معتز برشم وعبد الإله هارون منافسة شديدة من بعض أفضل الرياضيين في العالم في تخصصي الوثب العالي وسباق 400م على التوالي وتشمل القائمة البطل الأولمبي في عام 2008، والفائز بالميدالية الذهبية في بطولتي العالم لعامي 2011، و 2013، بسباق 400م، لاشون ميريت، وحامل اللقب العالمي لسباق 1500م، أسبيل كيبروب، وبطل العالم للوثب العالي في بطولة العالم 2015، ديريك درووين
ولم يسبق للبطل معتز برشم أن حقق الفوز في الدوحة في محاولاته الثلاث الماضية، وفي إطار سعيه إلى تحقيق أول فوز له في بلده، فإنه قد يحتاج إلى تحقيق رقم شخصي له على أرض قطر (رقمه الشخصي الحالي هو 2.37م)، أو حتى رقم قياسي جديد للبطولة (الرقم الحالي مسجل باسم إيفان يوخوف: 2.41م)
وسوف يواجه برشم تحديا من ثلاثة فائزين بميداليات أولمبية عام 2012 وفائزين اثنين بميداليات بطولة العالم 2015، في مسابقة تبدو وكأنها نهائي لدورة الألعاب الأولمبية: وهؤلاء الأبطال هم حامل اللقب العالمي وصاحب الميدالية الأولمبية البرونزية، الكندي ديريك درووين، والصيني زهانغ غوويه، الذي حقق المركز الثاني مشاركة في بيجين، والأمريكي إيريك كينارد، صاحب الميدالية الأولمبية الفضية، وروبي غرابارتز الذي تقاسم البرونز مع معتز برشم ودرووين في لندن
ويكمل هذه القائمة المتميزة في مسابقة الوثب العالي، بطل العالم السابق دونالد توماس من البهاماس، والإيطالي ماركو فاسينوتي الذي وصل إلى ارتفاع 2.35 داخل الصالات في هذا الموسم واللاعبان القطريان الشابان: معمر عيسى برشم، وحمدي الأمين
وسوف يشارك آخر المواهب الصاعدة في ألعاب القوى القطرية، عبد الإله هارون، البالغ من العمر تسعة عشر عاما سوف يشارك لأول مرة بالدوحة في سباق ذي نقاط مكتسبة، وذلك بعد أن فاز العام الماضي في سباق للمسافة نفسها لا يُكسب أي نقاط وكان مقتصرا على الرياضيين الآسيويين. وفي بدايته الرسمية، سوف يخوض سباقا، شبيها من حيث المشاركين فيه بالسباق النهائي في بطولة العالم. وينتظر أن ينافس هارون نصف عدائي السباق النهائي في بطولة العالم في بيجين، علما بأن هارون قد حقق الفوز بميدالية فضية في بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى داخل الصالات، في مدينة بورتلاند الأمريكية
وأبرز المشاركين في سباق 400م الذي يعد بأن يكون رائعا، هو البطل الأولمبي السابق والفائز مرتين باللقب العالمي، لاشون ميريت، الذي حقق المركز الثاني في بطولة العالم 2015 في بيجين
ويحمل ميريت الرقم القياسي لجولة الدوحة، والذي حققه في عام 2014 بزمن قدره 44.19 ث. وأفضل رقم شخصي للعداء الأمريكي (43.65ث) يضعه في المركز السادس في قائمة أفضل الأرقام في تاريخ هذا السباق، متقدما بمركز واحد على مشارك آخر في جولة الدوحة للدوري الماسي 2016، البوتسواني إسحاق ماكْوَالا. وفي عام 2015، كان ماكوالا، حامل الرقم القياسي الإفريقي سابقا (43.72)، قد أحرز المركز الخامس في بيجين، وفاز بلقب دورة الألعاب الإفريقية في مدينة برازافيل الكونغولية
وهناك عداء آخر بزمن يقلّ عن أربع وأربعين ثانية، هو يوسف أحمد مسرحيّ من المملكة العربية السعودية، وهو أسرع رجل في آسيا في سباق 400م (43.93). وحصل مسرحي على المركز الثامن في نهائي بيجين، متأخرا بمركز واحد عن ماشيل سيدينيو من ترينيداد وتوباغو، الذي سيكون حاضرا في جولة الدوحة للدوري الماسي أيضا
أما عشاق سباقات المسافات المتوسطة، فإنهم سوف يستمتعون بمشاهدة عدد من أفضل نجوم سباق 1500م، الذي يضم الكينيين أسبيل كيبروب، وإليجا موتونيي مانانغويي، وسيلاس كيبلاغات
وقد فاز كبيروب، البطل الأولمبي لعام 2008، في كل من السباقات النهائية لبطولات العالم الثلاث الأخيرة، في حين تمكن في العام الماضي أيضا من تحقيق أسرع زمن على مدى الأربعة عشر عاما الأخيرة، محققا ’ثلاثَ دقائق وستّا وعشرين ثانية وتسعةً وستين جزءا من الثانية في بطولة موناكو، وهو ثالث أفضل رقم في تاريخ السباق. كما أن العداء الكيني يحمل الرقم القياسي لجولة الدوحة، والذي حققه في عام 2014 في زمن 3:29.18 د
أما العداء مانانغويي، البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما، وبرقمه الشخصي 3:29.67 د، فقد فاجأ الجميع بإحرازه المركز الثاني وراء كيبروب في بيجين، في حين أن كيبلاغات، الذي سبق له الفوز في الدوحة عام 2012، وصاحب خامس أسرع زمن في تاريخ السباق بـ: 3:27.64 د، فإنه لم يتخلف عن أي من السباقات النهائية في الألعاب الأولمبية أو بطولات العالم منذ عام 2011 في بطولة العالم بـ: دايغو
ولا شك في أن أقوى المنافسين للعدائين الكينيين سوف يكونان العداءين أيانليه سليمان، وأمان ووتيه، اللذين يقل أفضل رقم شخصي لهما عن ثلاث دقائق وثلاثين ثانية. ويمكن مقارنة سليمان، بطل العالم داخل الصالات في عام 2014 في سوبوت، بالعداء كيبروب الذي يعتبر متخصصا في مسافة 800م أيضا. وقد أثبت تألقه في التخصصين العام الماضي عندما فاز بالميدالية البرونزية في بيجين. في حين أن الأثيوبي ’ووتيه‘ معروف أكثر بإنهائه السباق في المركز الثاني في سوبوت خلف سليمان
ولن يكون سباق 800م ضمن المنافسات الرسمية لجولة الدوحة هذا العام، غير أننا سوف نشاهد مشاركة عدائنا مصعب عبد الرحمن بلّة الذي وصل إلى النهائي في بطولتي بيجين وبورتلاند، والذي يدخل السباق الوطني إلى جانب جمال حيران، وأبو بكر حيدر اللذين أحرزا المركزين الثاني والرابع على التوالي في البطولة الآسيوية الأخيرة لألعاب القوى داخل الصالات