اعرب اللورد البريطاني سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى IAAFعن تقديره الكبير لدولة قطر وتطورها الكبير في رياضة أم الألعاب وحرصها على تطوير ونشر اللعبة في منطقة الشرق الأوسط عموما من خلال احتضانها لبطولة العام لألعاب القوى داخل الصالات 2010 وتنظيمها المرتقب لبطولة العالم لألعاب القوى للرجال عام 2019 التي سيشارك فيها 2000 رياضي ورياضية من مختلف دول العالم من حملة الأرقام والميداليات ، ويشاهدها أكثر من ستة مليارات عبر العالم من خلال البث، بجانب استضافتها لجولات الدوري الماسي لألعاب القوى كواحدة من اثنتين من جولات الدوري الماسي في القارة الصفراء بجانب جولة شنقهاي .
وقال في أول مؤتمر صحفي له عقب أزمة ألعاب القوى بفندق الشعلة بالدوحة بحضور سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى إن دولة قطر حريصة تمام الحرص على نشر اللعبة وتطويرها والتطور بها أيضا مشيرا إلى أن الدوحة ظلت تقدم أبطالا على المستوى العالمي والأولمبي في مختلف التحديات العالمية والأولمبية مشيرا إلى نجم الوثب العالي وحامل الرقم القياسي في المسابقة البطل القطري معتز برشم وأضاف اللورد البريطاني المنتخب في أغسطس الماضي رئيسا للاتحاد الدولي لألعاب القوى خلفا للسنغالي لامين دياك إنه يسعد برؤية التطور في قطر على مختلف الأصعدة الفنية والتنظيمية في أم الألعاب الرياضية في ظل احتضان الدوحة لجولة الدوري الماسي لألعاب القوى التي تعبر أولى تحديات موسم أم الألعاب الرياضية منذ العام 2000 بالإضافة إلى اعتماد الاتحاد الدولي لألعاب القوى لأكاديمية اسباير مركز للتدريب وفقا للمعاير العالمية والعلمية في تدريب رياضيي ألعاب القوى
وشكر اللوارد كو دولة قطر ممثلة في سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطرية والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى على إتاحته للفرصة ليتحدث للإعلام حول العالم ويخاطب أسرة أم الألعاب الرياضية من الدوحة ، وقال إنه يقدر الدعم الكبير الذي يجده من اللواء دحلان الحمد له في برامج التطوير لأم الألعاب ونشر اللعبة في القارة الآسيوية بنظرة للمستقبل ، ونشرها كذلك على صعيد منطقة الشرق الأوسط مضيفا أن الاتحاد الدولي لألعا بالقوى يمر بفترة صعبة وعصيبة وأنه يجب أن يتعاون الجميع في العالم من أجل أم الألعاب الرياضية لبناء الثقة في المضمار والميدان في ظل الأحاديث المتعددة حول قضايا المنشطات في أم الألعاب الرياضية من أجل الأجيال المقبلة مشيرا إلى أن قطر ظلت تشجع اللعبة ونشرها للأجيال القادمة من خلال البطولات ومراكز التدريب والتخطيط والمنشآت والعديد من الأمور الداعمة فنيا لتطوير رياضة أم الألعاب وهذا هو الأهم .
الدوري الماسي والتحدي
وكشف سبيتيان كو أنه عندما تم انتخابه رئيسا لمجلس إدارة الدوري الماسي لألعاب القوى وضع في الحسبان ضرورة بروز اللعبة بصورتها المميزة والحقيقية من خلال التخطيط لجولات مميزة في التنافس بين الرياضيين خاصة وأن جولة الدوحة التي ستنطلق في السادس من مايو المقبل تعتبر أهم جولات الدوري الماسي نظرا لأنها تأتي في عام سيشهد دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل لذلك يجد نفسه من الضرورة التركيز على جولة الدوحة التي تمثل نقطة البداية وأضاف أنه كان شاهدا على نجاح الدوري الماسي في مختلف جولاته وشهد النجاح الفني والتنظيمي الكبير للجولة الماضية التي شهجت تسجيل رقم جديد في الوثب الطويل والعديد من الأرقام التي شكلت بداية تحدي للأبطال في بطولة العالم من نفس العام متوقعا أن تكون جولة هذا العام أيضا فرصة للأبطال في سنة الأولمبياد وكشف كو أنه بالتنسيق مع اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى يرى أن فرصة القارة الآسيوية كبيرة من أجل الاستفادة من الموارد البشرية الضخمة للقارة في تطوير ألعاب القوى وتكوين أجيال جديدة شابة تستطيع أن تمضي بام الألعاب الرياضية إلى الأفضل مشيرا إلى أن آسيا قارة عملاقة
وأكد رئيس الاتحاد الدولي سيبستيان كو أنه من أجل رياضة نظيفة من المنشطات وضع استراتيجية تقوم على ميزانية ضخمة لمكافحة آفة المنشطات وأيضا استراتيجية تخض التدريب للأجيال القادمة وأن عقوبات رادعة لمن يتعاطى المنشطات لذلك يرى أن العمل يجب أن يستمر بكل قوة لهذا الهدف
وكشف رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن التحقيقات مستمرة بشأن قضايا المنشطات وانه يتلقى دوما تقارير من روني أندرسون بشأن أية تجاوزات لأي من الاتحادات كما أنه من الدوحة يوجه أي اتحاد أو فرد من أسرة أم الألعاب للتعاون مع لجنة الاخلاق أو التحقيقات الأمنية المختلفة وقال في هذا الأمر :" يجب ألا نخجل من أية تجاوزات أو قضايا منشطات وعلينا أن نعمل من أجل الأفضل لألعاب القوى في العالم "
ونفى اللورد كو أن تكون لدولة قطر أية صلة بالتجاوزات وقال إن كان هناك تجاوزات فغن التحقيقات ستشكفها بكل دقة مشيرا إلى أنه يعرف دور قطر جيدا في تطوير اللعبة وتطورها نافيا أن يكون قد سمع بأية تقارير إعلامية أو خلافه لتجاوزات لدولة قطر.