اعلن سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى عن جاهزية الدوحة تنظيميا وفنيا لاحتضان البطولة الآسيوية لألعاب القوى للصالات في نسختها السابعة في الفترة من 19 إلى 21 فبرايروقال إن النسخة السابعة ستشهد مشاركة كبيرة جدا من قبل دول القارة الصفراء تصل إلى 36 دولة حتى الآن أكدت المشاركة وهناك دول أخرى قد تشارك من القارة وأضاف في المؤتمر الصحفي الاول بفندق انتركونتننتال إن أكثر 450 رياضيا ورياضية سيشاركون في تحدي الدوحة تحت مظلة الاتحاد الآسيوية أبرزهم البطل الأولمبي والعالمي القطري معتز برشم " نجم الوثب العالي" وأن عدد المشاركين من لاعبين وفنيين وإداريين يصل إلى 600 فرد من أسرة أم الألعاب الآسيوية.
وقال اللواء الحمد أن بطولة آسيا لألعاب القوى للصالات تعتبر أولى نقاط التحدي في أم الألعاب لموسم 2016 الذي سيشهد بطولة العالم لألعاب القوى للصالات في بورت لاند الأمريكية في مارس المقبل ودورة الألعاب الأولمبية بريودي جانيرو أغسطس المقبل مما يمنح التحدي قوة خاصة حيث كل الرياضيين في أم الألعاب يركزون على الصالات في هذا الموسم لتكون الطريق إلى الميداليات الأولمبية وأن قارة آسيا بما لديها من خامات وأبطال سيرتفع تركيزهم في الدوحة بحثا عن ألقاب في امريكا وصولا لريو البرازيلية في أغسطس مما يجعل البطولة بالدوحة محطة التحدي الرئيسية لمعرفة الجاهزية الفنية لغالبية أبطال القارة الصفراء.
ورفع اللواء دحلان أسمى آيات التهاني لقيادتنا الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني : نحن في الاتحاد القطري لألعاب القوى في غاية السعادة والفخر باستضافتنا لهذه البطولة الكبيرة مجددا في الدوحة. إنها بطولة أخرى بمستوى كبير يستضيفها بلدنا بما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030 ومرة أخرى نسعى لأن تخرج هذه البطولة الهامة بأعلى معايير التنظيم، في إطار سعينا المتواصل لبناء إرث دائم لنا باعتبارنا مركزا متميزا لاستضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية، والقارية والإقليمية
التنظيم القطري مدرسة
وأضاف اللواء دحلان قائلا:على مدى سنوات طويلة، تراكمت لدينا خبرة لا تقدر بثمن في استضافة البطولات الرياضية الكبرى والتي كان لها كبير الأثر في المستوى العالمي وسوف يتم تتويج جهودنا باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في عام 2019 وأن الدوحة تحتضن هذه البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة العام 2008 التي شهدت تنظيما أكثر من رائع كما أن صالة الألعاب الرياضية بأكاديمية اسباير التي احتضنت نفس الحدث من قبل تألقت أيضا في احتضان بطولة العالم لألعاب القوى 2010 وبالتالي فإن النسخة الحالية ستكون أكثر تميزاً من حيث التنظيم والمشاركة.
وأكد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى أن هدف منتخبنا الوطني هو احتلال المركز الأول على غرار ما فعله منذ سنتين في النسخة السابقة التي أقيمت في هانغزو الصينية واضاف : إن قطر تفخر بأن لديها أحد الفرق الأصغر سنا والأكثر موهبة في العالم، ونحن نتوقع أن نشارك في البطولة بفريق قوي جدا يضم أكثر من خمسةٍ وعشرين رياضيا ورياضية. وقبل عامين في هانغزو الصينية، تصدرت قطر لائحة الميداليات بخمسِ ميداليات ذهبية ونحن متفائلون بأن أفضلية المنافسة على أرضنا وأمام جمهورنا سوف تحث رياضيينا على تكرير ذلك الإنجاز، وعلى إبراز إمكاناتهم الكبيرة قبل بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات في بورتلاند بالولايات المتحدة الأمريكية
وستكون البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى داخل الصالات إحدى آخر الفرص بالنسبة للرياضيين الآسيويين الذين لم ينجحوا في ذلك لحد الآن، ليحققوا معايير التأهل إلى بورتلاند. ومن المؤكد أن الحلبة السريعة في أسباير زون، سوف تساعد العديد منهم في تحقيق أهدافهم، والتأهل إلى بطولة العالم لألعاب القوى
البطلة العالمية القطرية
وردا على سؤال حول وجود بطلة قطرية على مستوى العالم في ألعاب القوى قال اللواء دحلان الحمد إن الاتحاد القطري لألعاب القوى من أوائل الاتحادات التي شجعت مشاركة الفتاة في أم الألعاب الرياضية وهدفنا القريب هو أن يكون لدينا بطلة عالم في أم الألعاب مشيرا إلى أن الأمر يتعلق في رياضة المرأة دائما لثقافة البلدان ونأمل أن يتحقق هدفنا في هذا المستقبل بإيجاد بطلة ألعاب قوى على مستوى العالم.