ترأس سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الاتحاد القطري لألعاب القوى الذي عقد بمقره وبحضور محمد جاسم الكواري أمين السر العام والاعضاء عبدالحكيم العمري وعبدالرحمن النوبي ومي المحمدي وخليفة عبدالملك المدير التنفيذي للاتحاد ويوسف احمد المدير المالي فيما تغيب محمد سليمان امين السر المساعد ويعقوب عبدالله رئيس لجنة الاعداد والتجهيز وذلك لتواجدهم في مهام وظيفية خارج الدولة إضافة لمحمد شعيب مقرر الاجتماع .
وكان سعادة اللواء الحمد قد استهل الاجتماع بتوجيه الشكر والتقدير والعرفان الي كافة أعضاء مجلس الإدارة على الجهود المخلصة والمقدرة التي بذلوها علي مدي الموسم المنصرم حتي تكللت مسيرة أم الألعاب القطرية بالإنجازات والتفوق قاريا وإقليميا ودوليا مشيدا بروح التعاون والالفة والتكاتف التي سادت عملهم خلال الفترة الماضية وعطائهم الذي انتج هذه الحصيلة سواء رياضيا او تنظيما او إداريا معتبرا ما تحقق للاتحاد القطري لالعاب القوى هو ثمار هذه المكاسب والريادة وهذا ليس غريبا عليهم معتبرا إن المسيرة مستمرة لآجل التطوير سيعا لتحقيق مزيد من الإنجازات كما هنأ سعادته أعضاء المجلس الذين نالوا الثقة الاسيوية او الدولية او الإقليمية ليكونوا أعضاء ومؤثرين في اللجان باعتبارهم ، سفراء للرياضة القطرية ومشهود لهم بالكفاءاة والقدرة علي دفع مسيرة اللعبة الي الامام .
توصيات هامة
بعدها ناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة في جدول الاعمال وابرزها التقارير الإدارية والفنية والمالية واتخذت عدة قرارات مهمة، كما تم التصديق على محضر الاجتماع السابق وبعض التوصيات ودراسة بعض المقترحات والافكار التي طرحت خلال الاجتماع ، كما استمع المجلس الي تقارير مفصلة من رؤساء بعثات منتخباتنا الوطنية المشاركة خارجيا وما تضمنه من احصائيات ، وأيضا استعرض رئيس اللجنة الفنية بعض المقترحات والأفكار الهادفة لتطوير المسابقات المحلية .
التحديات المقبلة
وفي ختام مداولات الاجتماع حث سعادته اسرة مجلس الإدارة علي ضرورة مواصلة العطاء والعزم بنفس الرؤي لتحقيق الأهداف المرصودة ، واعلا الراية القطرية في شتئ المحافل الدولية ، معتبرا العديد من التحديات الهامة تنتظر أم الألعاب القطرية وابرزها التحضير الجاد للابطال للمشاركة المشرفة في أولمبياد ريو 2016 ، ثم الاستعداد لتنظيم بطولة العالم لالعاب - الدوحة 2019 والتي نتشرف ب تنظيمها علي ارضنا ونسأل الله التوفيق في كسب الرهان واثبات جدارتنا .