عبر بطل منتخبنا الوطني الموهوب عبدالإله هارون عن سعادته بنتيجة زميليه مصعب عبد الرحمن بله في سباق 800م والذي وصل فيه للنهائي وفيمي سيون الذي قارع الكبار في سباق 200م نهائي وسجل حضوره المطلوب مدافعا عن طموحات ألعاب القوى القطرية في الحاضر والمستقبل وقال هارون انه كان يتمنى المشاركة في السباق ولكنه شعر بآلام مبرحة في أعلى قدمه اضطر على إثرها الطبيب لإجراء عملية جراحية صغيرة ولكنها تحول دون المشاركة في سباق 400م لبطولة العالم الذي تأهل له هارون بجدارة ، وقال إنه كان في أفضل حالاته البدنية وجاهز للتحدي من أجل المشاركة وتشريف ألعاب القوى القطرية .
وأكد عبد الاله الذي يشكل المستقبل في سباق 400م إنه يرى أن مجرد التواجد في النهائيات يعتبر إنجازا كبيرا لأن هذا الأمر ليس سهلا ولا يستطيع أي عداء أن يحققه بسهولة لذلك فإن النتيجة مهما كانت تعتبر شرفا كبيرا لأي عداء بأن يحمل ألوان بلاده في بطولة العالم وهي الأكبر في تاريخ البطولة.
فيمي استحق التقديركما أشاد عبدالاله بمستوى فيمي واجتهاده الكبير في الوصول للنهائي مع العمالقة أمثال بولت وغاتلين وغيرهم وقال إن فيمي استطاع أن يحجز مكانه في تاريخ سباق 200م بالوصول للنهائي وهذا إنجاز كبير له سيكون إضافة كبيرة لمستقبله في السرعات خصوصا وأن فيمي الآن وبعد التحدي الكبير سيكون لديه ثقة كبيرة في الركض مع العمالقة وبالتالي تحسين مستواه.
وأثثنى عبدالإله على زميله مصعب وقال إنه استطاع أن ينافس أشرس المتسابقين في 800م وهم العدائين الكينيين الذي خاضوا سباقا تكتكييا بطريقة غريبة وشرسه حال دون أن يظهر أي من المتنافسين قدرته في السباق وحسمه العملاق روديشا وأضاف هارون :" لقد قابلت البوسني توكا وسألته عن السباق فقال لي إنه لم يفهم شيئا من اسلوب السباق والمستوى الذي فرضه أبطال كينيا لذلك توج بالميدالية البرونزية وقال لي إن السباق كان غريبا ولم يكن بالسرعة المطلوبة ولكنه كان تكتيكيا بصورة كبيرة مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مصعب صمد أمام الأمور التي قام بها الكينيين وركض كما ينبغي في السباق ولكن التكتيك والتمرس كان ملازما لكل تفاصيله الفنية لذلك أنا أرى أن مصعب سيكون له اسم كبير في عالم 800م مستقبلا بعد الخبرات الكبيرة التي اكتسبها من هذا الحدث الكبير وأنا أهنئه بذلك"