أضاف سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى IAAF رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري نجاحا جديدا إلى نجاحاته الإدارية الهافة لتطوير اللعبة وذلك بعد أن وحد القارة الآسيوية ولأول مرة في تاريخها في عملية الانتخابات ورجح مصلحتها على مصالح القارات الأخرى بفضل الفكر القطري الذي ينشد التطور بالأسلوب الحديث في العملية الرياضية وهو نهج درجت قطر على تطبيقه داخل أراضها وخارجها من خلال المناصب العالمية المختلفة التي يتقلدها أبناء قطر في الاتحادات الرياضية المختلفة .
ونجح اللواء الحمد بتوحيد القارة في التصويت في الانتخابات بإضافة مقعدين لها في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لأول مرة لتصبح ممثلة بسعة مقاعد كاملة نتيجة هذه الوحدة حيث كانت للقارة خمس مقاعد فقط في مجلس الإدارة وكثيرا ما فشلت في زيادتها ولكن في الانتخابات الاخيرة كانت آسيا حاضرة بثمانية مرشحين تمت الموافقة عليهم بمجهودات اللواء الحمد في فترة الترشيح الأولى وجاء نجاح سبعة منهم في الانتخابات وخسر واحد فقط.
الأولوية للبرامج
وركز اللواء الحمد في برنامجه الانتخابي على وحدة الصف وضرورة الدفاع عن حقوق القارة في الحصول على فرصة التطور وهو الفكر الذي أقنع 159 دولة في العالم منحت صوتها للقطري دحلان الحمد وكانت مقتنعة ببرامجه نحو تطوير أم الألعاب من خلال اسس مختلفة فكانت الفائدة في هذا الأمر للعديد من أعضاء مجلس الإدارة الذين ارتفع عددهم إلى ثمانية وبفضل هذا العمل الكبير حصل ممثلو القارة على عدة أصوات أهلة القارة للحصول على مقعدين آخرين في مجلس إدارة الإتحاد وقد كان السبب في هذا النجاح هو أن الحمد أعطى الأولوية للبرنامج الانتخابي الخاص بالعمل وليس الوعود أو الهدايا.
اختراق بالحق وتفكير في القارة
ولما رأى اللواء الحمد أن بعض أبناء القارة الآسيوية أعلنو مواقفهم في الانتخابات بمساندة كو أو بوبكا صراحة كان الخيار الذي أمامه هو المزيد من الترويج للبرنامج الخاص بالتطوير الإداري والفني للقارة فاتفق كل من ساند الحمد على هذا الأمر واعطوا أصواتهم لبرنامجه بينما كانت الخسارة الوحيدة التي حالت دون إضافة مقعد ثامن تعرض لها السنغافوري تانغ وينغ فاي الذي خسر السباق نحو امانة الصندوق بسبب اعلانه الولاء الكامل للأوكراني سيرغي بوبكا في الانتخابات فكانت الغلطة التي اضطر الحمد كقائد للقوة الآسيوية بمعالجته وتصحيحها باختراق القارات الأخرى وترجيح كفة قارة آسيا ما يعني أنه لم يكن يفكر في موقفه فقط من الانتخابات على نحو ما كان يفعل منافسوه وإنما كان التفكير في قارة آسيا باكملها وهو أمر منح الرجل قناعة كبيرة من قبل الاتحادات الأوروبية تحديدا التي تتعامل دائما بالمنطق فنجح في اختراقه للقارات الأخرى في وقت كان فيه الجميع يفكرون في أنفسهم فنجح الحمد في هدفه وحصل على أصوات عدة دول ليست له وإنما لمرشحي القارة الآسيوية وهذه قمة النزاهة والاخلاص في العمل .
ورغم أن اللواء الحمد تحسر على عدم نجاح السنغافوري تانغ وينغ فايي في انتخابات أمانة الصندوق إلا أنه سعى بكل قوة وجهد لمساندته لينجح ولكن ضيق الوقت موقف السنغافوري الذي أعلنه على الملا دفع به إلى السقوط ولم تنجح محاولات رئيس الاتحاد الاسيوي في انقاذه ، علما بأن السنغافوري عرف الدرس ولكن بعد فوات الأوان
7 رؤساء اتحادات للمرة الأولى
وبوجود سعادة اللواء دحلان الحمد في منصب نائب الرئيس المنتخب سيكون رؤساء الاتحادات الستة الأخرى وهم الأمير نواف بن محمد آل سعود من المملكة العربية السعودية وادييل ساماروالا من الهند وجون كي بارك من كوريا ودو زاهوشي من الصين وهيروشي يوكاكاو من اليابان وأحمد الكمالي من الامارات وجميعهم يترأسون اتحادات ألعاب القوى ببلدانهم
مكاسب متعددة
واستفادة سعادة اللواء دحلان الحمد كثيرا من النهج القطري الذي تمضي به الرياضة وهو أن العمل الناجح لا بد له من برنامج وتخطيط فقدم خدمة كبيرة للقارة الآسيوية وهو حمايتها من اية محاولات لاختراقها في أية عمليات تصويت مستقبل ليكون المكسب الأول هو الوحدة والمكسب الثاني هو الرسالة التي وجهها الحمد للاتحادات في الانتخابات بأن البرنامج وتطبيقه والحرص على مصلحة اللعبة فقط هو من ينجح في النهاية بجانب ذلك المكسب الأكبر للقارةتي وحد الحمد صفوفها لأول مرة وهو وجودها ممثلة بنسبة 25 بالمائة في مجلس الإدارة البالغ عدده 27 عضوا أما الهدف الأساسي هو أن استفادة القارة من إمكانيات الاتحاد الدولي في برامج العمل المختلفة والاقتراب من صناعة القرار في ام الألعاب الرياضية وبص
تهاني مختلفة
وهنأ أكثر من اتحاد رياضي سعادة اللواء دحلان الحمد على هذا الاتجاه وكانت أبرز التهاني من الرئيس الجديد والمنتخب اللورد سبستيان كو الذي لم يتردد في تهنئة اللواء دحلان الحمد على حرصه الكبير لخدمة قارته وتطوير اللعبة بها كما تلقى الحمد التهاني من عدد كبير من الاتحادات الدولية على هذه الخطوة التي تمثل انطلاقة القارة الآسيوية للامام والنهوض بها .
آسيا تستحق الأفضل
وكشف الحمد لكل من بادره التهاني أن الفكرة الأساسية هي توحيد القارة في الانتخابات بناء على الأفكار والبرامج وليست المناصب ؤكدا أنه على قناعة كاملة بأن قارة آسيا تستحق الأفضل خصوصا وأنها أكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية والإمكانيات لذلك يجب ان يكون لها صوتها ومكانتها بالعمل وليس تقلد المناصب فقط مشددا على أن أهم أولوياته في المرحلة الحالية هي القارة متمنيا للجميع من رؤساء الاتحادات الآسيوية الذين دخلوا مجلس الإدارة الاسهام في مسيرة العمل والتطوير للقارة.
التهاني تنهال على الحمد
تلقى اللواء دحلان الحمد العديد من التهاني بمناسبة فوزه في انتخابات الاتحاد الدولي وكانت أبرز التهاني من لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي المنتهية فترة رئاسته والذي أكد للحمد أن فوزه يعني ثقة العالم في الأفكار القطرية كما هنأه بتوحيد القارة ودخولها بأكبر عدد من الممثلين في مجلس الإدارة ولم يفت على دياك التأمين على أن ألعاب القوى مسؤليته سوى في الاتحاد الدولي أو الاتحاد الآسيوي وانه يثق في قدرته مع رفاقه على أن تكون العاب القوى أفضل