أهدى اللواء دحلان جمعان الحمد فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي الرياضة والرياضيين وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وقال اللواء الحمد إنه لولا دعم قيادتنا الرشيدة لشخصه منذ اعلان انتخابه لما تحقق الفوز ولما تحققت النجاحات ،وأنه بفضل هذا الدعم الكريم حصل على ثقة العالم الذي صوت له بـ 159 صوتا ليحقق الفوز في سباق شرس في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة .
وكشف أن الانتخابات مرت بمرحلة عصيبة لأن البرنامج الذي طرحه للعمل في الاتحاد للمرحلة القادمة يحمل فكرا قطريا استمده من قيادتنا الحكيمة التي تلهم الأجيال بان يقدموا أنفسهم للعالم برؤى ثاقبة تشرف البلاد .
وأكد الحمد أن الانتخابات لم تكن سهلة وان العمل على اقناع الاتحادات المختلفة تطلب زمنا طويلا وثقة كبيرة لأن هناك أكثر من مرشح ينافس على أن يخدم ألعاب القوى وبالتالي فإن الأمر لم يكن سهلا ولكن الدعم اللامحدود الذي وجده كان له الأثر في إيصال الصورة القطرية كاملة لتحظى بالثقة المطلوبة .
منعطف مهم
وقال إن المنعطف الكبير الذي تمر به ألعاب القوى امام الرياضيين كان أيضا تحد للجميع من المرشحين خصوصا وأن العمل كان يمثل له تحديا لا بد أن يحقق فيه النجاح وقد كسبه مشيرا إلى أن التنافس كان أمام ستة مرشحين باعتبار أن المرشحين لمنصب نائب الرئيس كانوا سبعة من بينهم شخصه.
وأوضح رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى أنه سعيد بثقة الجمعية العمومية التي أولته منصبا تقلده وبدأ فيه العمل ويريد أن يكمله في المرحلة المقبلة ، مشيرا إلى أن ذلك يعني ثقة 159 اتحادا من العالم في الفكر القطري والرؤية القطرية الثاقبة لخدمة ألعاب القوى .
وشكر اللواء دحلان الحمد كل من وقف معه في العملية الانتخابية وقال في هذا الصدد إنه يفخر دائما بأن يشرف بلاده في أي موضع يوضع به لأن الهدف هو تشريف الوطن وهو مهمة يتشرف بها دائما كما أشاد الحمد بالجهد الكبير الذي قام به فريق العمل معه بالصين محمد جاسم الكواري ومحمد سليمان وطلال منصور وعبدالرحمن النوبي ويعقوب عبدالله وبقية المجموعة في الاتحاد القطري لألعاب القوى