ثمن سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب الوقى انجازات ابطال القوى القطرية في التحدي القارى بالصين مشيدا بالتألق الافت لرجال الشدائد مؤكدا بان تفوق ابطالنا وصدارة فئة الرجال حتي الان ،وتقدمهم علي دول رائدة وعريقة رياضيا وبفارق كبير لم يأتي من فارغ بل هو ثمرة من ثمار دعم ومساندة المسئولين عن الرياضة القطرية واخلاص وتفاني كافة منتسبي أم الالعاب ، ممثلا ب الاخوة اعضاء مجلس الادارة ، واسرتا الجهازين الفني والاداري للمنتخبات الوطنية ودورهم الكبير في تأهيل واعداد الابطال وحثهم علي بذل الجهد في سبيل تشريف وطنهم وايضا لا ننسي دور انديتنا .. كما هنأ مجددا ابطال قطر الاوفياء بهذه الانجازات وهي بالتأكيد اضافة جديدة لسجل انجازاتنا علي الساحة القارية عكست بوضوح التطور الكبير والمتسارع الذي حققناه علي مدي الفترة الماضية ، ودليلا علي قوة قاعدتنا البشرية وسلامة النهج والتخطيط ، سيما ان المرحلة المقبلة تتطلب جهدا مضاعفا للمحافظة اولا علي الانجازات وتأكيد مكانة أم الالعاب العنابية علي الساحة القارية والدولية بفضل وهمة وعزيمة رجالنا الذين شرفونا في الملتقي الاسيوي الرياضي ، مشيرا الي ان طموحات " أم الالعاب " وقطارها المنطلق لا حدود له فقط يتوقف للتذود بالوقود للانطلاقة مجددا نحو مرافئ التميز والابداع الرياضي .
آسيا في تطورا وحراك
وحول الدورة الجديدة لمجلس الادارة برئاسته شخصيا .. توقع سعادته حراك أفضل لخدمة القارة الصفراء ، سيما أن كافة الظروف مهيئة " بشرية واقتصاديا وفكريا "لتأخذ آسيا موقعها الريادي رياضيا بين الامم ، ولدينا افريقيا مثالا .. وهي تنمويا الاقل حظا منا ، ولذا نحن بحاجة للارادة والعمل بجد واجتهاد ووحدة لترجمة برامجنا وخططنا الي ثمار مفيدة علي ارض الواقع لتستفيد منها أجيال الحاضر والمستقبل .
حافزا لتحقيق الافضل .
واعتبر اللواء دحلان الحمد سلسلة الانجازات القطرية التي تحققت خلال الفترة الماضية سواء كانت رياضية او تنظيمية او أدارية ، هي محصلة ونتاج عمل جبار وتفاني وتلاحم كافة منتسبي ام الالعاب القطرية فضل لدعم قيادتنا الرشيدة لكسب الرهانات بدء من الظفر بحق تنظيم مونديال العاب القوى 2019 وغيرها من المكاسب التي لفتت الانظار لدولة قطر علي الساحة العالمية وترجمة لطموحاتنا الكبيرة ولدفع مسيرتنا الي الامام وبتوفيقا من عند الله سبحانه وتعالي وقال : بلاشك أن هذه الانجازات هي دليل عافية وتطور اللعبة في بلدنا العزيز وخير حافزا ودافعا لبذل الافضل خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة واهمها مونديال الصين واولمبياد ريو 2016 ، حلم الابطال جميعا ونتمني ونأمل التوفيق لابطالنا في منافسات اليوم وغدا في مسك الختام وهم أهلا للثقة والكفاءاة لتشريف بلادهم ورد الدين للوطن والقائد واسعاد جماهيرنا بحصد مذيدا من المعدن النفيس ، ولرفع رايتنا حتي يعلو ( الادعم ) مجددا في سماء الصين.