جددت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ثقتها الكاملة في سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيسا للاتحاد الاسيوي لالعاب القوى في القارة الصفراء حتى العام 2019 وذلك بعد فوزه بالتزكية منذ أشهر وانتخبت الجمعية العمومية في نسختها رقم 21 بمدينة يوهان الصينية بحضور ممثلي 45 دولة من القارة شاركوا في العملية الديمقراطية بحضور السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ونوابه ، البريطاني سبستيان كو وسيرغي بوبكا .
وانتخبت الجمعية العمومية مناصب نواب الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد حيث اختارت خمسة فائزين من جملة عشرة مرشحين لمقاعد نواب الرئيس وهم : السعودي سهيل الزواوي ( 34 صوتا ) الهندي ليلت باهونت ( 32 صوتا ) و الكازاخي اليكسي كوندرت ( 32 صوتا ) والعراقي الدكتور طالب الصفار ( 24 صوتا ) والفلبيني فليب الجيكو ( 24 صوتا ) فيما فشل كل من التايلندي سوربوج اريماوك ( 23 صوتا ) والاندونيسي تايجور تانجين ( 16 صوتا ) والياباني متوسجي اوجيتا ( 14 صوتا ) (والايراني ايداي علي جاني ( 8 اصوات ) والكوري الجنوبي هاو دوند جان ( 13 صوتا )
حملت النتائج الكثير من المفاجآت التي كانت أبرزها خلو قائمة المكتب التنفيذي من الكوريين واليابانيين في مفاجأة مذهلة ، وجاءت نتائج الاقتراع تحمل فوز كلتلى انتخابية " كتلة انتخابية " مختلفة وبعيدا عن التوقعات والتكهنات حيث ،فشل مرشحو الدول الرائدة " اليابان ، كوريا الجنوبية ، إيران ، هونج كونج في الدخول لمجلس الادارة في دورته الجديدة 2015- 2019 - والفائزين الثمانية من جملة " 13 " مترشحا خاضوا الموقعة الانتخابية .. هم الباكستاني محمد اكرم ( 34 صوتا ) الأردني سعد حويصات ( 32 صوتا ) والماليزي كريم ابراهيم ( 32 صوتا ) الكويتي محمد جمعة ( 31 صوتا ) السيرلانكي باثا فرناندو ( 30 صوتا ) شانج شونج واينج من الصين تايبيه ( 29 صوتا ) الاماراتي ناصر المعمري ( 29 صوتا ) فيما فازت بالتزكية البحرينية رقية القسرى بمقعد المرأة بجانب اللاوسية مليا سونوهام .
وبهذه النتيجة يسدل الستار على صراع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى حتى العام 2019 عمر مجلس الإدارة الجديد للاتحاد والذي حسم اللواء دحلان الحمد رئاسته مبكراً منذ مارس الماضي ليضع فكره لتطوير القارة الآسيوية في أم الألعاب بعد أن تولى رئاسة الاتحاد قبل عامين وحقق فيها الكثير من النجاحات التي جاءت به خيارا للقارة الآسيوية من جديد ليتولى دفة القيادة لألعاب القوى من لأربع سنوات قادمة قبل أن يخوض تحدي المحافظة على مكانته كقيادي في الاتحاد الدولي لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات التي ستنعقد على هامش بطولة العالم لألعاب القوى في الصين أغسطس المقبل
ويأتي سعي اللواء الحمد للاحتفاظ بمنصبيه في ظل التحديات الكبرى التي تنتظر أم الألعاب القطرية وفي مقدمتها تنظيم مونديال العاب القوى عام 2019 ، والذي يعد ثالث اكبر حدث رياضي عالمي بعد الاولمبياد وكأس العالم لكرة القدم " فيفا "
اللواء دحلان الحمد طالب بتوحيد المواقف ولكن
بذل اللواء الحمد ربان سفينة أم الألعاب الأسيوي جهودا جبارة في محاولة ، لم الشمل وتوحيد مواقف الأعضاء المرشحين لمجلس الإدارة وعضوية لجان الاتحاد ، ولكن تصلب العديد وغياب الشفافية والركض وراء المصالح الضيقة أشعل جذوة الصراع بين الكتل الانتخابية ، وفي النهاية قالت الديمقراطية وصناديق الاقتراع كلمتها ، وطويت صفحة " كونجرس يوهان علي أمل بدء عجلة العطاء من اليوم .
الكواري وسليمان شاركا في العمومية
شارك محمد جاسم الكواري أمين السر العام ومحمد سليمان أمين السر العام المساعد في مدولات الكونجرس الآسيوي ممثلين للاتحاد القطري لألعاب القوى ، والجدير بالذكر بان بوسليمان سوف يرأس البعثة العنابية المشاركة في منافسات البطولة الآسيوية لألعاب القوى التي ستنطلق غدا بمدينة يوهان خلال الفترة من 3 الى 6 يونيو الجاري بمشاركة 45 دولة رجالا وسيدات