أبدى السنغالي لامين دياك رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى سعادته البالغة بالتواجد للمرة السادسة في إفتتاح الدوري الماسي مؤكدا أن الحضور للدوحة ليس أمرا جديدا حيث تواجد في السابق لاول مرة عام 1997 في ملتقى ألعاب القوى للرجال .
وقال دياك في المؤتمر الصحفي :في عام 2000 نظمت النهائيات في قطر وكانت مميزة لأن قطر تستخدم الرياضة للقيام بأشياء خاصة ورائعة ونحن سعداء جدا بان سمو الأمير يحب ألعاب القوى ويسعى لجعل الرياضة تحظى بإهتمام وتحقق الكثير من النجاحات وأضاف :سلسلة الدوري الماسي عبارة عن يوم واحد فقط واعتقد ان جولة الدوحة ستكون الأفضل في ظل مشاركة عدد كبير من الرياضيين ،وهذه السلسلة هي الأكبر لانها تستمر على مدار السنة وتابع قائلا: لقد فرض الدوري الماسي نفسه أيضا كحدث رياضي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة حيث أن هناك 14 جولة في قارات آسيا وأوروبا ،والولايات المتحدة ،وفي السابق كان هناك الدوري الذهبي في أوروبا ،والان أفضل الرياضيين يتنافسوا على جوائز بمجموع 8 ملايين دولار ، كما أن الدوري الماسي لإتحاد ألعاب القوى يحرص على المشاركة فيه الفائزين بألقاب كثيرة في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم .
وأوضح لامين دياك أن منافسات الدوري الماسي ستبدأ بجولتين في آسيا الأولى هنا في الدوحة والثانية بعد ذلك في شنغهاي الأحد القادم ،وبالنسبة للمؤتمرات والفاعليات المهمة فيتم بثها على الموقع الرسمي مباشرة اما على صعيد المنافسات فإن قناتي يورو سبورت وبي بي سي تعاقدت مع الإتحاد الدولي لبث منافسات الدوري الماسي لسنوات طويلة وأكد دياك أيضا أن الدوري الماسي فرض نفسه على قلوب وعقول كل عشاق أم الألعاب على مستوى العالم ،وقال :نحن نحرص جميعا على التطوير واستمرار استقطاب الشباب وزيادة الاهتمام في ظل التحديات الكثيرة أمام الاتحاد الدولي وبالنسبة لي فهذه هي السنة الأخيرة كرئيس الإتحاد الدولي لكني واثق من قدرة خليفتي في العمل على تطوير ألعاب القوى من خلال الاستراتيجيات والأسس التي وضعناها في السابق ،ونهدف دائما لان يكون لدينا منتج جيد ناجح .
وأضاف: نحتاج لدعم جميع المنظمين والرياضيين مؤكدا أن هذا الدعم يصب في مصلحة الرياضيين ويساعد في التحسن الكبير بالإحتراف حيث أن هناك رياضيين يحصلوا على 100 ألف يورو في الأسبوع وبالتالي نحن نريد أن يكون الأمر أكثر احترافية لدينا في ألعاب القوى ووجه دياك الشكر الجزيل لقطر على الالتزام بالمواعيد والوفاء في تنظيم الحدث مؤكدا أنه يتمنى تنظيم مميز لبطولة كأس العالم 2019 في قطر التي حققت المستحيل وجعلت اقامة هذا الحدث ممكنا على ارضه .
وبسؤاله حول زيادة عائدات الجمباز والسباحة عن العاب القوى في الالعاب الاولمبية أكد دياك أنه تم الحصول على 45 مليون بحكم كون العاب القوى في المجموعة الأولى بينما الجمباز والسباحة حصلوا على 25 مليون فقط بحكم وجودهم في المجموعة به واليوم انا سأخرج والاحتياطي النقدي والفائض في الميزانية 67 مليون دولار دفعة واحدة رغم ان البعض كان يتوقع ان افلاس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وهذا انجاز جيد بأن لدينا أمان إقتصادي بوجود عقد شراكة مع شركة دانسو ،ونتمنى فقط أن تعود الصين وروسيا الى تفوقها من جديد في أم الالعاب .